«ماورير»: سنساهم بالإعمار إلى جانب المساعدات

وصف رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير، أمس، الاوضاع الاجتماعية في الفلوجة والرمادي بـ»المعقدة»، عازياً ذلك الى الخلافات العشائرية التي تمنع العوائل من العودة لمناطقها، فيما أكد أن اللجنة ستُسهم في إعادة الإعمار الى جانب المساعدات الإنسانية.

وقال ماورير في لقاء أجراه في بغداد مع عدد من وسائل الإعلام، إن «من بين الخمسة ملايين نازح ما زال العديد منهم لم يعودوا الى مناطقهم»، لافتاً الى أن «الوضع الاجتماعي المحلي في الفلوجة والرمادي معقّد والعوائل تريد العودة، لكن الخلافات العشائرية تحول دون ذلك بسبب عدم المصالحة بين الجميع».

وأضاف ماورير، أن «عملياتنا ما زالت مستمرّة، وسنسهم في إعادة الإعمار الى جانب المساعدات الإنسانية، وأيضاً مساعدة العوائل العائدة الى ديارها لأجل التكييف مع الظروف الجديدة والحياة الجديدة بعد عودتهم الى مناطقهم»، مبيناً «كما أننا سنُسهم في لمّ شمل العوائل المشتتة».

من جانب آخر، أكد ماورير أنه «سيتمّ تقديم الدعم الى مراكز الطب العدلي لتحديد هويات الجثث، كما توجد لدينا برنامج لضمان كرامة المحتجزين في مراكز احتجازهم، سيما أننا مفوضون من المجتمع الدولي واكثر الجهات معنية بكرامة المحتجزين»، لافتاً الى أن اللجنة «غير معنية بالمشاكل السياسية لأنها أمور محلية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى