بري: المجلس المقبل يجب أن يأخذ دوره في الرقابة والمحاسبة بكل جدّية لمحاربة الفساد
أخذ الاستحقاق النيابي حيّزاً أساسياً في لقاء الأربعاء النيابي. وتوقف الرئيس بري عند العدد الكبير الذي سُجل للمرشحين للانتخابات والذي لم يحصل منذ الاستقلال، معتبراً «أن هذا الرقم يعود لأسباب عديدة منها، النظام النسبي للقانون الجديد، وتحريك العصب الطائفي والمذهبي نتيجة الصوت التفضيلي».
وأسف الرئيس بري مرة أخرى لـ «عدم ترشّح 41 شخصية نيابية وتشريعية لعبت دوراً مهماً في الندوة النيابية». وقال: «إن المجلس المقبل يجب أن يأخذ دوره في الرقابة والمحاسبة بكل جهد وجدية لمحاربة الفساد والمساهمة في تعزيز العملية الإصلاحية في البلاد».
وفي موضوع الموازنة، نقل النواب عن الرئيس بري قوله «إن الحكومة تتجه إلى إقرار موازنة عام 2018 وإحالتها الى المجلس النيابي الأسبوع المقبل، حيث سيعمل المجلس كل جهده في سبيل إقرارها قبل الانتخابات النيابية»، مشيراً إلى «أهمية هذا الموضوع خصوصاً بالنسبة للاقتصاد والإنماء ومؤتمري باريس وروما».
وشدّد الرئيس بري مرة أخرى على «أهمية تعزيز الجهود للإفادة من ثروتنا النفطية»، مؤكداً في هذا المجال «ضرورة المحافظة على الأمن والاستقرار في البلاد، لأن الاستقرار يشكل عنصراً أساسياً في الاستثمار».
وكان الرئيس بري استقبل في إطار لقاء الأربعاء النيابي النواب: نعمة الله أبي نصر، انطوان سعد، علاء ترو، هاني قبيسي، علي بزي، قاسم هاشم، الوليد سكرية، كامل الرفاعي، علي عمار، نواف الموسوي، علي خريس، اسطفان الدويهي، جوزف المعلوف، نوار الساحلي، إميل رحمة، أيوب حميد، أنور الخليل، ميشال موسى وعلي فياض.