خير الله: الأول من آذار سيبقى العنوان لولادة الحقّ والخير والجمال في أمتنا الصايغ: نحتفل بولادة فكر أضاء ليل هذه الأمة وأخرجها إلى النظام الجديد
أحيت مديرية الشهيد حسين البنا شارون التابعة لمنفذة الغرب في الحزب السوري القومي الاجتماعي، عيد مولد أنطون سعاده باحتفال أقامته في قاعة الاستشهادي وجدي الصايغ، بحضور عضو المجلس الأعلى منفذ عام الغرب حسام العسراوي، ناموس عمدة الداخلية حافظ الأحمدية، ناموس عمدة الإعلام يوسف الصايغ، عضو المجلس القومي د. خليل خير الله، أعضاء هيئة المنفذية: سليم فياض، عصام عبد الخالق وعماد فياض، مدير مديرية الشهيد حسين البنا شارون أنور الصايغ، وأعضاء هيئة المديرية، وعدد من القوميين والمواطنين والطلبة والأشبال.
افتتاح وتعريف
استُهلّ الحفل بالنشيدين اللبناني والسوري القومي الاجتماعي، ثمّ ألقى مذيع المديرية يوسف الصايغ كلمة من وحي المناسبة أكد فيها أنّ الأول من آذار هو احتفاء بولادة فكر أضاء عتم هذه الأمة وأخرجها من الفوضى والتشرذم إلى النظام الجديد. ولفت إلى أن آذار بالنسبة إلى مديرية شارون يجمع بين الولادة والشهادة، ولادة الزعيم سعاده وشهادة الرفيق البطل وجدي الصايغ في الثاني عشر من آذار حيث أعاد الوديعة إلى الأمة، مؤكداً أن الحياة كلها وقفة عزّ فقط.
كما حيّا روح الرفيق سامي الصايغ الذي رحل قبل حوالى ثلاثين سنة في شهر آذار بعد مسيرة حزبية ونضالية كبيرة جسّد خلالها وقفات العزّ، كذلك وجّه التحية إلى روح الرفيق المناضل إبراهيم الصايغ الذي رحل قبل حوالى شهرين، لكنه رحل جسداً وبقي خالداً نضالاً وسيرة حزبية زاخرة بالعطاء.
البلدية
وألقى نائب رئيس بلدية شارون عبد الله الصايغ كلمة حيّا فيها روح سعاده الذي أطلق نهضة عزّ نظيرها. كما استذكر فيها المحطات البطولية التي سطّرها القوميون الاجتماعيون من متّحد شارون، الذين جسّدوا وقفات العزّ، وفي مقدّمهم الرفيق سامي الصايغ.
قصيدة
وألقى الشاعر نبيه الصايغ قصيدة من وحي المناسبة أشاد فيها بالزعيم الذي أوجد عقيدة حية لم ولن تموت ما دام أبناء الحياة يهتفون بحياة سورية. كما حيّا روح الشهيد وجدي الصايغ وأشاد ببطولات القوميين الاجتماعيين.
المديرية
بدوره، ألقى مدير المديرية أنور الصايغ قصيدة من وحي المناسبة تناول فيها معاني الأول من آذار وما تجسّده ولادة الزعيم كانطلاقة للفكر القومي الاجتماعي، ولمسيرة النضال من أجل حياة أمة بأسرها.
المنفذية
وألقى كلمة المنفذية عضو المجلس القومي د. خليل خير الله مؤكداً على معاني المناسبة وما يكتنفه الأول من آذار في طياته، وهو المحفور في وجدان وضمائر القوميين الاجتماعيين الذين أقسموا على أن يكملوا درب النهضة، التي وضعها وأسّسها سعاده فساروا على دربه، وقدّموا التضحيات ونالوا مرتبة الشهادة اقتداء بسعاده.
ولفت خير الله إلى أن مديرية شارون قدّمت عام 1936 أوّل شهيد في فلسطين هو الرفيق حسين البنا، وفي جنوب لبنان كان الرفيق الاستشهادي وجدي الصايغ حاضراً ليقدم دمه فداء لأمته ويردّ الوديعة.
كما استذكر خير الله الرفيق سامي الصايغ الذي كانت له محطات مشرّفة خلال مسيرته الحزبية، فكان قدوة في النضال والإقدام والدفاع عن الأرض ومواجهة الأعداء والأخصام. ولفت إلى أن حزبنا زاخر بالمناضلين الأبطال الذين لا يرحلون لأن تاريخهم حاضر بيننا بشكل دائم.
وختم خير الله مشيراً إلى أن الأول من آذار سيبقى العنوان لولادة الحق والخير والجمال في أمتنا، عنوان من أجل البذل والتضحية والفداء من أجل انتصار قضية الأمة، التي تعاقدنا من أجلها مع سعاده فهذه القضية العظيمة هي قضية الأمة التي تساوي الوجود.
وفي الختام تم قطع قالب الحلوى الذي أُعدّ للمناسبة
إنارة ورفع لافتات
وسبق الاحتفال إنارة قاعة الشهيد وجدي الصايغ والمنطقة المحيطة بالشموع، احتفاءً بولادة فتى آذار، حيث شارك القوميون الاجتماعيون وعدد من الطلبة والأشبال بأعمال الإنارة، وسبق ذلك رفع لافتات في المناسبة.