نقابة الطوبوغرافيين: لوقف التعدّي على المهنة
أكد نقيب الطوبوغرافيين في لبنان جهاد بطرس «العمل على توفير حماية مهنية وصحية واجتماعية وأكاديمية للطوبوغرافيين في إطار عمل مؤسساتي صرف، وصولاً إلى استكمال عملية الاستحصال على صندوق التعاضد الذي يفترض أن يرى النور خلال الأسبوعين المقبلين، وذلك بالشروط الصحية الفضلى للأعضاء المنتسبين إلى النقابة وعائلاتهم».
وقال في تصريح إنّ «الجهد سيتركز بعد تحقيق التعاضد الصحي على تأمين صندوق التقاعد، وقد باشرنا الاتصالات اللازمة عله يمكن إقرار الموضوع في المجلس النيابي الحالي، وإلا والأرجح أن يكون ذلك للمجلس النيابي الجديد، كذلك نتطلع إلى إنشاء برنامج تأمين على الحياة للطوبوغرافيين».
أضاف: «أما في الإطار الأكاديمي، فإنّ مجلس النقابة يسعى إلى إبرام بروتوكول مع الجامعات والمعاهد لإنشاء كليات تدرس اختصاص الطوبوغرافيا، الأمر الذي يساهم في رفع المستوى العلمي، إضافة إلى تفعيل العمل النقابي بغية متابعة البرامج الدراسية وتطويرها وإبداء الرأي فيها، كما هناك عمل لتحفيز الطوبوغرافيين على المشاركة في المؤتمرات المحلية والدولية لمواكبة مستجدات المهنة والاستفادة من الخبرات. إضافة إلى ذلك، نتطلع إلى إنشاء اتحاد مهني للنقابات المعنية بالشؤون العقارية من طوبوغرافيين وخبراء ومخمنين ومطورين وسواهم، على قاعدة في التضامن قوة. وفي قضية المشاعات القرى غير المرسمة والممسوحة التي هي موضع خلاف في البقاع وجبل لبنان وسواهما من المحافظات، هذا الموضوع عائد إلى مديرية الشؤون العقارية، ودورنا يقتصر على تقديم العون والعمل في حال الطلب».
وختم: «أما بالنسبة إلى التواصل مع وزارة العدل فإنّ الموضوع يقتصر على تعديل بعض المراسيم التي تسبب إشكالية في المحاكم، بعضها مثلاً يكلف خبير تخمين القيام بأعمال عقارية ليست من اختصاصه، وفي الأصل هي لصاحب الاختصاص من الخبير العقاري، وهذا تعد على المهنة والعمل، نسعى إلى وقفه ووضع الأمور على السكة الصحيحة كما يقال».