ومضة
لانسياب ضحكتهِ شذىً أكادُ لا أخطئه :
فما إن تتسللّ إلى عينيه… حتى يصفّق الوقتُ ملتهباً وتعدوا الثواني فرحةً, حائرةَ النسب, بين عقرب الوقت في ساعته وموسيقى النبض في دمي…
أدخلني مراهقة العقد الثاني بقبلة ….أرجعني طفلة السنين الأولى بضمة ….وعاد وصيّرني امرأة الجنون الجارف برفة جفن !
سيّد الوقت الشهي …هبني الرقصة الأولى
د.رأفات أحمد