سليم سعادة: الفساد مرتبط بالنظام الطائفي ولا يمكن محاربته إلا بالشفافية وبمكننة العمليات المالية في الدولة الواجب الوطني يحتّم على النائب الوقوف مع المقاومة والجيش في مواجهة خطر «إسرائيل» والإرهاب اللذين يهدّدان لبنان

أقام شباب الكورة لقاء مع مرشح الحزب السوري القومي الاجتماعي للانتخابات النيابية عن أحد مقاعد الكورة سليم سعادة، في قاعة عصام فارس للمحاضرات في مجلس إنماء الكورة، بحضور عضو المجلس الأعلى في الحزب جورج ديب، رئيس اتحاد بلديات الكورة المهندس كريم بو كريم، عميدة معاهد الدكتوراه في الشرق الدكتورة ليلى سعادة، رئيس بلدية أميون المهندس مالك فارس والأعضاء، مختار أميون جاك مقداد ومخاتير، رؤساء جمعيات ونوادٍ، فاعليات وحشد من أبناء الكورة.

كرم

استهل اللقاء بالنشيد اللبناني، ثم نشيد الحزب تبعته كلمة منفذية الكورة في الحزب السوري القومي الاجتماعي ألقاها ناظر الإذاعة الدكتور هنيبعل كرم قال فيها «إنّ رصيد الحزب في الكورة هو محبة الكورة واحتضانها له، رصيد الحزب هو عصب الحزب المشدود دائما في الصعاب وفي الملمات والشدائد، رصيد الحزب هو أنتم، أنتم الذين رفعتم هذا الحزب على الأكف، أكفكم التي جرحها ألف سبب وسبب ولكنها لم تتعب، فلبت في كل مرة وفي كل استحقاق، برموش العيون، بالدموع والدماء، بالمال والبنين، بكل ما أوتيم من عناوين الحب والإبداع والعطاء في واقع سياسي واجتماعي مشوه ومأزوم»، مشيراً إلى أن «ما نحن مقبلون عليه هو استحقاق ذو أهداف وأبعاد كثيرة وكبيرة لا تقل أهميتها عن أية معركة خضناها بشجاعة وبسالة، مترفعين ومتغلبين على الصعوبات. المعركة هي معركة الحزب السوري القومي الاجتماعي، نسقط فيها معاً أو ننهض فيها معاً. إذا سقطنا، ولن نسقط، سننهض أقوياء من جديد، وإذا ربحنا ستنهض الكورة كلها.»

ورأى أنّ المعادلة بسيطة، وعزمكم أكيد، وهذا ما سيقدم الحزب في الكورة كنموذج اجتماعي وسياسي ومناقبي وتربوي فريد وعجيب ومتميز في معمعة غير معروف أولها من آخرها، المعروف فقط هو أننا يد واحدة إلى جانب مرشح الحزب لدعمه والوصول به وبالحزب إلى الربح. هذه واجباتنا كمسؤولين ورفقاء ومناصرين لكلمة الحق، لكلمة الناس وهمومهم بوجه باطل حيتان المال والطائفية البغيضة .

ودعا باسم المنفذية إلى رصّ الصفوف وجعل مصلحة الحزب والكورة فوق أي اعتبار .

سعادة

وتحدث المرشح القومي سليم سعادة فأبدى في كلمته حرصاً على أميون التي هي «عاصمة الكورة وجوهرة التاج»، وعلى هوية الكورة، مشدداً على أنّ «معركتنا في الدرجة الأولى تتمحور حول فوز النهضة القومية إلى جانب معركة أخرى تتوضح فيها هوية أميون والكورة».

وعن البرنامج الانتخابي، لفت سعادة الانتباه إلى أنّ رئيس الحزب حنا الناشف أعلن عن برنامج الحزب الانتخابي بشكل مفصل، مركزاً على أنّ «برنامج النائب، بغض النظر لأي فئة ينتمي، يجب أن يتطلع إلى الأخطار التي تهدّد لبنان، وهي «إسرائيل» والإرهاب، حيث يقف لهما بالمرصاد المقاومة والجيش اللبناني، ما يحتم على كلّ نائب دعم المقاومة والجيش لأنهما يقفان بوجه المخاطر الخارجية»، مضيفاً: «هناك أيضاً مخاطر تهدد الداخل وأولها خطر تهديد السلم الأهلي الذي إن فقدناه نفقد البلد، حيث أنّ للسلم الأهلي قواعد وأصولاً للمحافظة عليه، وأهمها فتح المجال أمام كافة شرائح المجتمع بالتمثل في الندوة البرلمانية، لذا يصرّ الحزب على إقرار قانون انتخابي يجعل من لبنان دائرة انتخابية واحدة ووفق النسبية.»

وشدّد على وجوب المحافظة على سعر صرف الليرة اللبنانية، تجنباً لسقوطها وبالتالي سقوط المواطن الفقير والموظفين الذين يقبضون رواتبهم منها، وهو ما يحتم على كلّ نائب واجب الحرص على الموازنة، من باب تحمل مسؤولياته، وليس الهدر وزيادة عجز الدولة ، لافتاً إلى أنّ الفساد والافساد يهدّدان لبنان، كما الهدر والكسل والإهمال، وكلها أمراض تفتك بالدولة، إذ إنّ الفساد مرتبط بالنظام الطائفي الذي يحول دون المساءلة والمحاسبة.»

وللتخفيف من الفساد، اقترح سعادة في ظلّ عجز السياسيين عن معالجته بالمحاسبة، مكننة جميع العمليات المالية في الدولة لإفساح المجال أمام الرأي العام والإعلام للاطلاع عليها، حيث أنه لا يمكن محاربة الفساد إلا بالشفافي ، معلناً أنه قام بمحاولات عديدة للحدّ من الفساد.

وأهاب بالنواب والوزراء التفكير بالسبل الكفيلة للتخفيف من الهدر في ميزانية الدولة، وزيادة وارداتها، بما يلائم أوضاع الطبقة الفقيرة، وعدم تكبيدها أعباء إضافية تقتصر على الأثرياء دون سواهم، وليس كما هو سائد اليوم». ورأى أنّ المطلوب في الأمور المصيرية، الوطنية والقومية، استعمال العقل وليس الغرائز، وعدم الوقوع في أفخاخ البرامج الانتخابية المغشوشة ، مشيراً إلى أنه لو أتيح المجال أمام النواب، المتيقظين للمخاطر المحيطة بالبلد والمتشابهين في برامجهم الانتخابية، الحوار قد نصل إلى حل بعض المشاكل العالقة في البلد .

بعد ذلك، كان حوار مع الحضور ونقاش حول مختلف المواضيع البيئية والسياسية والانتخابية على مستوى الكورة والوطن.أقام شباب الكورة لقاء مع مرشح الحزب السوري القومي الاجتماعي للانتخابات النيابية عن أحد مقاعد الكورة سليم سعادة، في قاعة عصام فارس للمحاضرات في مجلس إنماء الكورة، بحضور عضو المجلس الأعلى في الحزب جورج ديب، رئيس اتحاد بلديات الكورة المهندس كريم بو كريم، عميدة معاهد الدكتوراه في الشرق الدكتورة ليلى سعادة، رئيس بلدية أميون المهندس مالك فارس والأعضاء، مختار أميون جاك مقداد ومخاتير، رؤساء جمعيات ونوادٍ، فاعليات وحشد من أبناء الكورة.

كرم

استهل اللقاء بالنشيد اللبناني، ثم نشيد الحزب تبعته كلمة منفذية الكورة في الحزب السوري القومي الاجتماعي ألقاها ناظر الإذاعة الدكتور هنيبعل كرم قال فيها «إنّ رصيد الحزب في الكورة هو محبة الكورة واحتضانها له، رصيد الحزب هو عصب الحزب المشدود دائما في الصعاب وفي الملمات والشدائد، رصيد الحزب هو أنتم، أنتم الذين رفعتم هذا الحزب على الأكف، أكفكم التي جرحها ألف سبب وسبب ولكنها لم تتعب، فلبت في كل مرة وفي كل استحقاق، برموش العيون، بالدموع والدماء، بالمال والبنين، بكل ما أوتيم من عناوين الحب والإبداع والعطاء في واقع سياسي واجتماعي مشوه ومأزوم»، مشيراً إلى أن «ما نحن مقبلون عليه هو استحقاق ذو أهداف وأبعاد كثيرة وكبيرة لا تقل أهميتها عن أية معركة خضناها بشجاعة وبسالة، مترفعين ومتغلبين على الصعوبات. المعركة هي معركة الحزب السوري القومي الاجتماعي، نسقط فيها معاً أو ننهض فيها معاً. إذا سقطنا، ولن نسقط، سننهض أقوياء من جديد، وإذا ربحنا ستنهض الكورة كلها.»

ورأى أنّ المعادلة بسيطة، وعزمكم أكيد، وهذا ما سيقدم الحزب في الكورة كنموذج اجتماعي وسياسي ومناقبي وتربوي فريد وعجيب ومتميز في معمعة غير معروف أولها من آخرها، المعروف فقط هو أننا يد واحدة إلى جانب مرشح الحزب لدعمه والوصول به وبالحزب إلى الربح. هذه واجباتنا كمسؤولين ورفقاء ومناصرين لكلمة الحق، لكلمة الناس وهمومهم بوجه باطل حيتان المال والطائفية البغيضة .

ودعا باسم المنفذية إلى رصّ الصفوف وجعل مصلحة الحزب والكورة فوق أي اعتبار .

سعادة

وتحدث المرشح القومي سليم سعادة فأبدى في كلمته حرصاً على أميون التي هي «عاصمة الكورة وجوهرة التاج»، وعلى هوية الكورة، مشدداً على أنّ «معركتنا في الدرجة الأولى تتمحور حول فوز النهضة القومية إلى جانب معركة أخرى تتوضح فيها هوية أميون والكورة».

وعن البرنامج الانتخابي، لفت سعادة الانتباه إلى أنّ رئيس الحزب حنا الناشف أعلن عن برنامج الحزب الانتخابي بشكل مفصل، مركزاً على أنّ «برنامج النائب، بغض النظر لأي فئة ينتمي، يجب أن يتطلع إلى الأخطار التي تهدّد لبنان، وهي «إسرائيل» والإرهاب، حيث يقف لهما بالمرصاد المقاومة والجيش اللبناني، ما يحتم على كلّ نائب دعم المقاومة والجيش لأنهما يقفان بوجه المخاطر الخارجية»، مضيفاً: «هناك أيضاً مخاطر تهدد الداخل وأولها خطر تهديد السلم الأهلي الذي إن فقدناه نفقد البلد، حيث أنّ للسلم الأهلي قواعد وأصولاً للمحافظة عليه، وأهمها فتح المجال أمام كافة شرائح المجتمع بالتمثل في الندوة البرلمانية، لذا يصرّ الحزب على إقرار قانون انتخابي يجعل من لبنان دائرة انتخابية واحدة ووفق النسبية.»

وشدّد على وجوب المحافظة على سعر صرف الليرة اللبنانية، تجنباً لسقوطها وبالتالي سقوط المواطن الفقير والموظفين الذين يقبضون رواتبهم منها، وهو ما يحتم على كلّ نائب واجب الحرص على الموازنة، من باب تحمل مسؤولياته، وليس الهدر وزيادة عجز الدولة ، لافتاً إلى أنّ الفساد والافساد يهدّدان لبنان، كما الهدر والكسل والإهمال، وكلها أمراض تفتك بالدولة، إذ إنّ الفساد مرتبط بالنظام الطائفي الذي يحول دون المساءلة والمحاسبة.»

وللتخفيف من الفساد، اقترح سعادة في ظلّ عجز السياسيين عن معالجته بالمحاسبة، مكننة جميع العمليات المالية في الدولة لإفساح المجال أمام الرأي العام والإعلام للاطلاع عليها، حيث أنه لا يمكن محاربة الفساد إلا بالشفافي ، معلناً أنه قام بمحاولات عديدة للحدّ من الفساد.

وأهاب بالنواب والوزراء التفكير بالسبل الكفيلة للتخفيف من الهدر في ميزانية الدولة، وزيادة وارداتها، بما يلائم أوضاع الطبقة الفقيرة، وعدم تكبيدها أعباء إضافية تقتصر على الأثرياء دون سواهم، وليس كما هو سائد اليوم». ورأى أنّ المطلوب في الأمور المصيرية، الوطنية والقومية، استعمال العقل وليس الغرائز، وعدم الوقوع في أفخاخ البرامج الانتخابية المغشوشة ، مشيراً إلى أنه لو أتيح المجال أمام النواب، المتيقظين للمخاطر المحيطة بالبلد والمتشابهين في برامجهم الانتخابية، الحوار قد نصل إلى حل بعض المشاكل العالقة في البلد .

بعد ذلك، كان حوار مع الحضور ونقاش حول مختلف المواضيع البيئية والسياسية والانتخابية على مستوى الكورة والوطن.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى