حزب الله: هناك مخطّط مدروس لإثارة المشاكل في بعلبك – الهرمل

أكد حزب الله أننا «كما نقوم بواجبنا بالتصدي للعدو الصهيوني وبواجبنا في العمل في مؤسسات الدولة وخدمة الناس، نقوم بواجبنا بالمشاركة في الانتخابات لنمثل الناس». وكشف أن هناك مخططاً مدروساً ومبرمجاً لإثارة المشاكل في منطقة بعلبك – الهرمل، مشيراً إلى تواطؤ بعض القوى الأمنية في هذا الأمر.

وفي السياق، أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، خلال رعايته احتفالاً لكشافة الإمام المهدي في النبطية، أن «كما نقوم بواجبنا بالتصدي للعدو الصهيوني وبواجبنا في العمل في مؤسسات الدولة وخدمة الناس ورعاية شؤونهم، نقوم بواجبنا بالمشاركة في الانتخابات لنمثل الناس».

وقال «لقد حرّرت المقاومة لبنان من الاحتلالين الصهيوني جنوبا والتكفيري شرقاً، وبذلك تكون حررت خياراتنا».

من جهته، أكد رئيس الهيئة الشرعية وعضو مجلس الشورى في حزب الله الشيخ محمد يزبك خلال جولة على بعض قرى البقاع الشمالي يرافقه النائب علي المقداد، وبعض المرشحين الجدد ووفد من قيادة الحزب، «وجود مؤامرة على المقاومة التي هي من هذه الأمة والتي ضحّت في مواجهة العدو الإسرائيلي وفي مواجهة الإرهاب».

وقال «نحن مع كل مَن يرى في نفسه القدرة على تغيير الواقع وتقديم الخدمات، أما أن نستغل هذا الظرف لنطعن بالمقاومة وتخوينها واعتبار الذين قاتلوا في سورية أنهم خانوا الوطن هذا ما لا نقبله».

أضاف «اليوم ليست المسألة مسألة انتخابية، وليست مسألة أشخاص، وإنما هي مبادئ ومسألة بأن هناك تآمراً وكيف ندفع هذا التآمر عنّا وعن أهلنا ومجتمعنا».

وأكد أن «الثلاثية الذهبية هي التي حفظت لبنان ووحدته، ولكن يوجد ناكرون للجميل وهم مشغولون بكيف يحرّضون الناس على إسقاط بيئة المقاومة، لكن شعبنا واعٍ وعلى بصيرة من أمره».

بدوره، أكد المقداد خلال لقاء مع الكادر التعليمي في ثانوية المهدي في بعلبك، برفقة عضوي لائحة «الأمل والوفاء» إيهاب حمادة ويونس الرفاعي، ومسؤول قطاع حزب الله في بعلبك حسين الحاج حسن، أن «الوضع الأمني في بعلبك – الهرمل عموماً، وفي مدينة بعلبك خصوصاً، هو محط متابعة يومية من تكتل نواب بعلبك – الهرمل والوزراء والبلديات، ومن قيادتي حزب الله وحركة أمل، ولم تضع الجهات الأمنية المعنية حداً له، لأن هناك مخططاً مدروساً ومبرمجاً لإثارة المشاكل في المنطقة، وترك عشرات العابثين بأمن بعلبك – الهرمل وأهلها واقتصادها، من دون وضع حد لهذه الحالة الشاذة. لا بل ثمّة تواطؤ من قبل بعض القوى الأمنية، وهذا أخطر ما في الموضوع، لأن هؤلاء الذين من المفترض أن يكونوا حماة أمن الناس، لا يريدون الاستقرار لمنطقتنا، وهم يريدون الإيحاء ظلماً وبهتاناً بأن القوة السياسية الأساسية في المنطقة تتحمّل مسؤولية الفلتان الأمني، ويسعون لتوريط حزب الله في مواجهة مع الناس، ولكن قرارنا واضح وقاطع بأننا لا يمكن أن نكون بديلاً عن الدولة في الأمن الداخلي».

ولفت إلى أن «مراجعات نواب المنطقة بشأن الوضع الأمني شملت رئيس الجمهورية ووزير الداخلية ووزير الدفاع وقائد الجيش وكل المعنيين بالوضع الأمني، وسنلتقي يوم الخميس المقبل محافظ بعلبك – الهرمل مع البلديات والاتحادات البلدية والفعاليات، للمطالبة مجدداً بأن تتحمّل القوى الأمنية مسؤوليتها تجاه المنطقة وأهلها». ورأى أن «استتباب الأمن والسلم الأهلي هو المدخل الأساس للتنمية والاستثمار والاستقرار الاجتماعي».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى