العبادي يحذّر من أعمال إرهابية مع قرب الانتخابات.. ويرى أن كتلاً سياسية فاشلة تؤجج الشارع

حذر رئيس الوزراء حيدر العبادي، أمس، من محاولة «داعش» القيام بأعمال إرهابية مع قرب موعد الانتخابات البرلمانية، فيما عدّ كل مَنْ يدعو إلى مقاطعة الانتخابات بأنه يحاول «الاستئثار بالسلطة».

وقال العبادي في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، إن «رفع الحظر دليل وقوف العالم مع العراق»، لافتاً الى أن «الدواعش يحاولون القيام بأعمال إرهابية وخاصة مع قرب الانتخابات».

وأكد العبادي، أن «تدخّل أي جهة خارجية في الانتخابات مرفوض»، مشدداً على أن «مَنْ يدعو لمقاطعة الانتخابات يحاول الاستئثار بالسلطة».

وكان القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أعلن، في 21 تشرين الثاني 2017، القضاء على تنظيم «داعش» في العراق من الناحية العسكرية، فيما أكد أن الحكومة العراقية «لا تسمح بتجريم» كل مَن قاتل التنظيم.

من جهة أخرى، أكد العبادي، أن كتلاً سياسية «فشلت سابقاً» تعمل على «تأجيج» الشارع العراقي بذريعة الخدمات، فيما دعا الجميع في كردستان الى «مراقبة» عملية توزيع الرواتب على موظفي الإقليم.

وقال العبادي، إن «كتلاً سياسية، فشلت سابقاً، تعمل على تأجيج الشارع بذريعة الخدمات»، مبيناً «أطلقنا التخصيصات المالية لكل المحافظات». وأضاف أن «فرض سلطة الحكومة الاتحادية في الإقليم يصبّ في مصلحة المواطن الكردي»، داعياً الجميع في الإقليم إلى «مراقبة عملية توزيع الرواتب على الموظفين».

يذكر أن عدداً من مناطق العاصمة بغداد وبعض المحافظات الاخرى، شهدت خلال الأيام الماضية، تظاهرات احتجاجاً على سوء الخدمات المقدمة في تلك المناطق.

على صعيد آخر، قال القيادي في الحشد الشعبي حسين الأسدي أمس، إن على الحكومة العراقية الردّ على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن شنّ عمليات عسكرية داخل العراق.

وأضاف الأسدي أنه على الحكومة العراقية أيضاً أن تتحدث من منطق قوة بعد انتصارات القوات العسكرية العراقية من جيش وحشد شعبي ضدّ تنظيم داعش.

تصريحات الأسدي جاءت بعد أكثر من تهديد لوّح به الرئيس التركي حول تدّخل عسكري ضدّ المسلحين الكرد في سنجار العراقية.

وكان أردوغان قد هدّد بتنفيذ عملية عسكرية شمال العراق في حال بقاء المسلحين الكرد هناك، مؤكداً أن «عملية غصن الزيتون ستستكمل في باقي المناطق الكردية السورية».

الجدير ذكره، أن 5 عناصر ينتمون لحزب العمال الكردستاني قتلوا أمس، في عملية شنّتها القوات التركية في منطقتي هاكورك وكاني راش شمال العراق.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى