رعد من المصيلح: عندما يكون التحالف مبدئياً واستراتيجياً تبدو الخطوات واثقة
مصطفى الحمود
عرض رئيس مجلس النواب في دارته في المصيلح، مع رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، الاوضاع العامة والاستحقاق الانتخابي.
وقال رعد بعد اللقاء: «إن ما بين حركة أمل وحزب الله هو تفاهم مبدئي واستراتيجي، وكانت لنا جولة أفق خلال اللقاء حول كل المجريات الانتخابية في مختلف الدوائر. وأحطنا دولته علماً بأن التحضيرات لإعلان لائحة الامل والوفاء في دائرة الجنوب الثالثة قد أنجزت، وسيتم الإعلان عن اللائحة نهار الاحد في النبطية».
وأضاف رعد: «استمعنا إلى توجيهاته، ودائماً يبقى الرئيس بري الأخ الأكبر الذي يرعى مسيرة المقاومين ومسيرة الحريصين على تنمية هذا الوطن وتطويره».
ورداً على سؤال عن التخبط الحاصل لدى بعض القوى السياسية وتعثرها في تشكيل اللوائح قياساً مع إعلان لوائح الامل والوفاء، والتي كان تحالف حركة أمل وحزب الله السباق في اعلانها، قال رعد: «عندما يكون التحالف مبدئياً واستراتيجياً ولا يكون مصلحياً وآنياً، تبدو الخطوات واثقة».
وعن الخشية من عدم حصول الانتخابات جراء التصعيد في المنطقة، أجاب رعد: «الانتخابات باتت أمراً واقعاً ولا يستطيع أحد أن يعطلها أو يلغيها، ومجرياتها ونتائجها بالنسبة إلينا هي تحت السقف المتوقع».
وعن الاستراتيجية الدفاعية، قال: «نحن لا نبدي أي تحسس من طرح مثل هذا الموضوع، وواثقون بأن الطرح الذي قدمناه في هذا الإطار هو الأمثل لحماية لبنان».
وتابع بري استقبال وفود شعبية وبلدية واختيارية لمواكبة الاستحقاق الانتخابي، فاستقبل لهذه الغاية رئيس اتحاد بلديات العرقوب رئيس بلدية شبعا محمد صعب على رأس وفد من رؤساء بلديات الاتحاد، بحضور النائب قاسم هاشم وقائمقام حاصبيا أحمد كريدي.
كذلك استقبل رئيس بلدية مغدوشة رئيف يونان.
وكان بري قد التقى وزير الاتصالات السابق جان لوي قرداحي.
وعلى صعيد آخر، توجّه بري في بيان صدر عن مكتبه الاعلامي بالشكر للقيادات الفلسطينية على كل مستوياتها، «خصوصاً الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية لتغليبهما منطق الحوار على منطق الصدام».