وهّاب: لا نقبل أن يضع أحدٌ شروطاً علينا أو يطلب منا التراجع عن اتهامات
أطلق رئيس «حزب التوحيد العربي» وئام وهّاب، في مهرجان شعبي حاشد، لائحة «الوحدة الوطنية» برئاسته عن المقعد الدرزي في الشوف، وتضم: إلياس عبد السلام البرّاج عن المقعد السني في الشوف، زياد انطوان الشويري عن المقعد الماروني في الشوف، زاهر أنور الخطيب عن المقعد السني في الشوف، سليمان محفوظ أبو رجيلي عن المقعد الكاثوليكي وأسعد ادمون أبو جوده عن المقعد الماروني في الشوف. وفي عاليه: سهيل خليل بجاني عن المقعد الماروني، شفيق سلامة رضوان عن المقعد الدرزي، خالد عارف خداج عن المقعد الدرزي ووليد أنيس خيرالله عن المقعد الأرثوذكسي.
وألقى وهّاب كلمة قال فيها: «سنظلّ كما كنا، صدى لصوتكم، ورفقتي معكم ليست رفقة انتخابات بل رفقة عمر».
أضاف: «لكي يبقى صوتكم لكم، أعطونا إياه، ونعدكم أن نكون نحن صوتكم دائماً».
وأكد «أننا لن نتهم الآخرين بشيء ولن نرمي وعوداً فارغة ينتهي مفعولها في 7 أيار، لأن أصحاب الوعود تعوّدوا على استغباء الناس. نحن لم نعدكم بشيء ثم كذبنا، وكل ما أستطيع أن أقوله لكم هو أنني في خدمتكم وسأظل هكذا، لا أملك عصا سحرية للتغيير ولا مشاريع سخيفة لا تُنفذ، والتغيير لا يتحقق إلا إذا قاد كل واحد منكم مسيرة التغيير وصوّت بشكل صحيح. أنتم فقط بإمكانكم أن تغيروا، حين تتغيّرون. وحين تتغيّرون أنتم، يتغيّرون هم، وعندما تحاسبونهم يحاسبون أنفسهم. وأنتم تعرفون أن وعودهم تعودوا أن يرموها أو يحرقوها بمعامل الموت التي أقاموها».
وقال «اخترت أناساً أترافق وإياهم، يشبهونني، ويشبهونكم، لذلك قطعت كل الاتصالات باكراً ومنذ اجتماعنا الأول منذ 6 أشهر قلت لكم إن خيارنا أن نشكل نحن اللائحة، لأننا لا نقبل أن يضع أحد شروطاً علينا أو أن يطلب منا التراجع عن اتهامات، نحن مصرّون على كل الاتهامات التي قلناها سابقاً، ولن نفعل مثل أفرقاء السلطة الذين يتنافسون أمام الناس اليوم بشكل مضحك، لن نفعل مثل الكذابين الذين يتهمون بعضهم بعضاً وهم يجلسون مع بعضهم بعضاً على الطاولة نفسها ويتقاسمون مالكم. ولكن لا نستطيع أن نلوم أحداً إذا كان قادراً أن يظل 30 عاماً نائباً ويكذب على الناس، نحن نلوم الناس إذا عادوا وصدّقوه».
ووعد بأن يكون «صوت الحق» وقال «لا يمكننا أن نقوم بالكثير، ولا نملك فانوساً سحرياً، وهم الغلط ونحن الصح، فاذا كنتم أنتم الصح، يمكنكم أن تجعلونا نكون الصح، فأنتم من يجب أن يراقب ولا نريد بلداً يكون مزرعة لهؤلاء النواب. طموحي بسيط وصعب. طموحي أن لا يقف أحد على باب مستشفى. طموحي مساعدة أي أحد يريد أن يتعلم ووالداه لا يستطيعان تعليمه. طموحي ليس فقط الاستمرار بالبحث عن وظائف للناس، بل أن يصبح هذا الجبل مكاناً جيداً للاستثمار فلا يعود هناك عاطلون عن العمل. طموحي أن نترافق وإياكم، ونترافق مع مَن لديهم إمكانات للائحتنا، كدعم مشروع إسكاني شعبي يكون قادراً على استيعاب أصحاب الدخل المحدود، لأن هذا موضوع فشلنا في تحقيقه بالتعاون مع مَن يملكون بعض الأوقاف، فلنحققه إذا استطعنا بمبادرات فردية».