الصمد للمشنوق: بماذا إبن بيروت أحسن من إبن الضنية؟
أوضح النائب السابق جهاد الصمد أن «معركتنا هي أن نسترجع هوية الضنية»، مؤكداً أن لا أحد يستطيع أن يبلع الضنية أو أن يضعها في جيبه وسأل وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق «بماذا إبن بيروت أحسن من إبن الضنية؟».
وقال الصمد خلال لقاء حواري مفتوح مع سيدات منطقة الضنية، تسمعون كلاماً كثيراً هذه الأيام، وبرامج انتخابية كثيرة، لكن هذه البرامج كلها وعود غير قابلة للتطبيق، لأن أي مرشح ليس منتمياً لحزب وليس لديه مؤسسات وإمكانات ويتحدث عن برامج لا يكون شخصاً يتحدث الحقيقة، ويكون كلامه وعوداً لا تُصرف. وعدي لكم أن نسترجع للضنية هويتها، وشعار حملتي الانتخابية هو «ليكون للضنية هوية».
وتابع «نحن لا نقبل أن يكون قرارنا مصادراً، ولا نقبل أن يكون أحد وصياً علينا، لسنا قاصرين ولا ينقصنا شيء، وقادرين على اختيار وانتخاب نوابنا»، موضحاً أن «معركتنا هي أن نسترجع هوية الضنية. ونقول للكل أن يسمعونا جيداً، لا أحد يستطيع أن يبلع الضنية أبداً، أو أن يضعها في جيبه».
وقال «أغلب الكلام الانتخابي اليوم يدور حول بيروت. فوزير الداخلية يقول إنهم أمنوا ألف وظيفة لأبناء بيروت. فهل أصبحت مناطقنا هي المناطق المرتاحة وبيروت هي المنطقة المحرومة؟ يريدون كهرباء 24 / 24 فقط لبيروت، ووظائف فقط لبيروت، ومكبّات نفايات فقط لبيروت، لكن نحن مناطق محرومة تريد حقوقها. ما هي حصة الضنية من الوظائف مقابل حصة بيروت، أليس عندنا شباب يحملون شهادات، وأهلهم تعبوا عليهم وعلموهم وخرجوهم من الجامعات، ويدورون من مكان إلى مكان لأنهم لا يعثرون لهم على وظيفة. بماذا إبن بيروت أحسن من إبن الضنية، أم يريدون من أهالي الضنية والمنية وطرابلس وعكار فقط أن ينتخبوا لهم نوابهم. سنقول لهم كلا، وسننتخب النواب الذين نحن نريدهم، وسيكون صوتكم عالياً، وسيلعلع في كل الدنيا».
أضاف «ليس عندي ما أستحي به في خطي السياسي، ليس عندي عدو إلا إسرائيل، التي هي عدو كل إنسان حر، وأنا أؤيد حزب الله في مقاومته لها، أما في الداخل فليس عندنا أعداء، بل خصوم في السياسة، فأنا مع أهلي ومنطقتي، وبعد الانتخابات النيابية، إذا نجحنا بإذن الله، سنكون ضمن تكتل نيابي شمالي من أجل تحصيل حقوق الشمال وحقوق الضنية التي أعتبرها مقدسة ولن أتنازل عنها أبداً».