«القسام» يحذّر الكيان الصهيوني من أي مغامرة

حذّر أبو عبيدة المتحدّث الرسمي باسم كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس الكيان الصهيوني من الإقدام على ارتكاب أي حماقة بحق الشعب الفلسطيني.

وقال أبو عبيدة في كلمة مسجلة له في ختام مناورات الصمود والتحدي أمس، ردّنا على أي عدوان جبان سيكون حاضراً وسيدفع العدو ثمنه غالياً، مضيفاً أن كتائب القسام على استعداد أن تكون عوناً وسنداً لكل المخلصين في العالمين العربي والإسلامي في كافة الجبهات الواقعة تحت تهديد العدو الصهيوني المجرم.

وبحسب بيان أبو عبيدة فإنّ قيادة القسام ثمّنت عالياً جهود وروحية وانضباط مقاتليها، التي أظهرها المقاتلون خلال المعارك السابقة وخلال هذه المناورات.

أبو عبيدة الذي أعلن انتهاء مناورات «الصمود والتحدّي» أوضح أنها تضمّنت سيناريوات مختلفة منها: الدفاع عن المناطق الحيوية، والتصدّي لعمليات الإنزال البحري والجوي، وكذلك عمليات التصدّي للأرتال المدرعة، وعمليات الإغارة على القوات المعادية في مناطق التأمين.

وأكد أن المناورات «أظهرت مدى الجهوزية والكفاءة القتالية العالية لدى المجاهدين، وسرعة الاستجابة والاستعداد القتالي الكبيرين، ومستوى التنسيق المتقدم بين مختلف الأسلحة والصنوف».

وشدّد الناطق العسكري باسم القسام على أن المقاومة الفلسطينية ستظل وفي طليعتها كتائب القسام جاهزة للتصدي لأي عدوان صهيوني على شعبنا وأهلنا وأرضنا، ولن نتهاون في الدفاع عن شعبنا وحقوقه، وستظل الصخرة التي يتحطم عليها كل عدوان».

وجاء تحذير أبو عبيدة بعدما نفّذ الجناحُ العسكري لحركة حماس مناوراتٍ في قطاع غزة بمشاركةِ نحو ثلاثين الفاً من مقاتليها وتمّ إطلاقُ صواريخ باتجاه البحر ..

يأتي هذا في ما أكدت الحركة أن الغاراتِ الصهيونية الأخيرة على القطاع تهدف إلى إفشالِ مسيرةِ العودةِ الكبرى المقرّر انطلاقها يوم الجمعة المقبلة..

من جانبها، ذكرت وكالة «معاً» الفلسطينية أن «مدفعية الاحتلال أطلقت قذائف عدة شمال قطاع غزة» دون وقوع إصابات.

واستهدفت المدفعية الصهيونية بقذيفتين، حسب الوكالة، نقطة رصد للفصائل الفلسطينية المسلحة غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وكذلك مناطق عدة أخرى.

وأوضحت «معا» أن القصف الصهيوني جاء على إثر مناورات تجريها «كتائب القسام» سمع خلالها أصوات الانفجارات وإطلاق للنار.

ويأتي هذا الحادث بالتزامن مع إجراء «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، مناورات «الصمود والتحدّي» العسكرية قرب حدود القطاع مع «إسرائيل» تستخدم فيها صواريخ وأعيرة نارية حية.