«التحرير والتنمية»: لمواجهة المطالبة بسحب سلاح المقاومة وإضعافها
دعت كتلة التحرير والتنمية إلى الإقدام على الاقتراع لحماية لبنان والحفاظ على الانتصارات التي تحققت ضد «إسرائيل» والإرهاب، مؤكدةً أننا «بحاجة إلى مواجهة كل الأفكار الداخلية التي تتغنى بالمطالبة بسحب سلاح المقاومة وإضعافها».
وفي السياق، أكد النائب ياسين جابر خلال احتفال أقامته حركة أمل – شعبة زوطر الشرقية وكشافة الرسالة الإسلامية في بلدة زوطر الشرقية الجنوبية تكريماً للأمهات في عيدهن، وخصوصاً أمهات الشهداء من حركة أمل، أن «أمهات الشهداء في المقاومة صنعن مجد لبنان من خلال تقديم أغلى ما يملكن من أبنائهن في ميدان المقاومة حتى كان التحرير الذي ننعم به ونقيم الاحتفالات في كل مناطق الجنوب»، مقدّراً «دور الجيش والشعب والمقاومة في التصدّي للإرهاب التكفيري وطرده من حدودنا الشرقية والشمالية بفضل تكامل الإرادات والقدرات القتالية».
ودعا إلى «الإقدام على الاقتراع في 6 أيار لحماية لبنان والحفاظ على الانتصارات التي تحققت ضد إسرائيل والإرهاب ولتحصين لبنان وحمايته من كل الأخطار والتحديات، وعلينا أن نرفع مستوى التصويت لنؤكد أن الشعب مصدر السلطات وأن الانتخابات مظهر من مظاهر الديمقراطية».
ودعا إلى «الابتعاد عن الخطابات التي تشدّ العصب الانتخابي والتي تستفز مشاعر الآخرين لأنها تؤدي الى مزيد من التشنّج للمناخ السياسي ونحن أحوج ما نكون لحماية الاستقرار، والابتعاد عن المناكفات والسجالات التي ترفع منسوب التوتر الذي يستجلب توتراً في الشارع الآخر».
بدوره، أكد النائب هاني قبيسي خلال لقاء انتخابي في النبطية أننا «على مقربة من استحقاق انتخابي ونتعرّض في هذه الأيام الى مؤامرات كبيرة تدبَّر ومكائد تُحاك لنا على مساحة العالم من الشرق ومن الغرب لضرب ثقافة المقاومة التي هزمت إسرائيل، يتآمرون بنشر الارهاب في منطقتنا، ولكن بعزيمتكم، إرهابهم فشل وانهزم في لبنان وهو على طريق الهزيمة في سورية وسينهزم في كل الشرق».
وقال «نحن بحاجة إلى مواجهة كل الافكار الداخلية التي تتغنّى بالمطالبة بسحب سلاح المقاومة وإضعافها. نسمع اليوم لغة جديدة فيها استهتار وإهانات للناس وتسمية اللبنانيين بأنهم اوباش، هذه اللغة التي نسمعها لا توصل لأي مكان بل هي تسعى لفرض سياسة لن نقبل بها وعلينا أن نحافظ كمجتمع على ثوابتنا وانتمائنا كي لا نسمح لكثيرين يسعون للدخول الى مجتمعنا من أبواب مختلفة ومن مناطق مختلفة لشقّ الصف ولضرب الوحدة المتمثلة بأبناء الجنوب وبثنائي تفاهم على حماية الأرض».
وأكد أن «التحالف بين حركة أمل وحزب الله والسير بثوابت المقاومة بداية وحماية الوطن وبناء دولة المؤسسات، هذه الثوابت التي يجب أن ندافع عنها جميعاً ونحن في زمن المواجهة. وقفنا وضحينا وقدمنا الشهداء. وفي هذه الأيام نحن أمام استحقاق نؤكد من خلاله التزامنا بثوابتنا الوطنية».
وختم «ثوابتنا واضحة وهناك مَن يعلن المؤامرة صراحة على الجنوب ويسعى لإيقاظ لغة طائفية مذهبية. علينا ان نكون على أتمّ الاستعداد في كل استحقاق ضد كل المؤامرات لنحفظ الرسالة وخط الشهداء».
بدوره اعتبر النائب علي خريس خلال احتفال في بلدة العباسية الجنوبية «من مدرسة الإمام السيد موسى الصدر وأمانة الرئيس نبيه بري، تعلّمنا معنى الوطنية والمقاومة، وكيف نفرق بين العدو والصديق، ولنا أسس في التواصل والتعامل، وليس كل ما هو بمتناول أيدينا مباح. لشعبنا الحق علينا أن نحميه من الاحتلال الإسرائيلي ومن كل المخاطر، كما للوطن حق علينا أن نصونه ونبنيه». وأشاد بـ «الجهود الكبيرة التي تبذلها البلدية في سبيل انماء البلدة».
من جهته، أكد النائب قاسم هاشم خلال لقاء انتخابي مع أبناء العرقوب المقيمين في حي السلم، «خوض الانتخابات النيابية المقبلة في لائحة الأمل والوفاء، التزاماً بالخيارات والثوابت السياسية التي حمت لبنان وحفظت كرامته وسيادته، وهي تعبير عن إرادة شعبنا على مساحة الجنوب من أعالي العرقوب إلى الناقورة، ومن خلال تضحيات أهلنا وصمودهم وصبرهم على ظلم العدوان والحرمان».