«تجمّع العلماء»: لأوسع مشاركة في نشاط يوم الأرض بمارون الراس
حيّا المجلس المركزي في «تجمّع العلماء المسلمين» في بيان إثر اجتماعه الأسبوعي، الشعب الفلسطيني «على أعتاب يوم الأرض يوم الكرامة الفلسطينية والعربية والإسلامية»، مشيراً الى أن «الأمة تتطلّع في هذا اليوم إلى محور المقاومة باعتباره الطريق الوحيد لاستعادة الحقوق المسلوبة من أمتنا».
ودعا «جميع القوى السياسية والشعبية وجمعيات المجتمع المدني في فلسطين المحتلة الى أوسع مشاركة في مسيرة يوم العودة، واللبنانيين والفلسطينيين إلى المشاركة الواسعة في نشاط يوم الأرض الذي سيُقام الجمعة في مارون الراس».
كما دعا الأمة «إلى الحضور في الساحات تأييداً للحق الفلسطيني في العودة إلى بلادهم التي هُجّروا منها، والضغط على حكومات بلادهم للوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية وإفشال مشروع إجهاضها الذي تعمل عليه الولايات المتحدة الأميركية بالتعاون مع حكّام بعض الدول العربية».
واستنكر التجمّع «ما أعلن عن طلب وفد من الاتحاد الأوروبي من مدرسة في مخيم البداوي إزالة خريطة فلسطين من المنهاج الدراسي»، ورأت في هذا الطلب «سابقة خطيرة تأتي في سياق إجهاض القضية الفلسطينية المتناغم مع صفقة القرن التي دعا إليها دونالد ترامب، يجب الوقوف بوجهها وعدم تمريرها».
كذلك استنكر «الأعمال الإرهابية التي تنفذها قوات الاحتلال الصهيوني في أكثر من بلدة فلسطينية»، معتبراً أن «الرد العملي على هذه الإجراءات التعسفية يكون بالتفاف الشعب حول المجاهدين الذين يواجهون بصدورهم العارية آلة القتل الصهيونية». وسأل «أين هي مؤسسات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية المعنية برعاية الأسرى والمعتقلين والطفولة وحرية الرأي والتعبير التي تتحرك في أكثر من مكان وتشيح بوجهها عما يحصل في الكيان الصهيوني، ممارسة بذلك سياسة الكيل بمكيالين؟».