«ماورد» ضمن النادي السينمائي لـ«أحفاد عشتار»

عرضت أسرة النادي السينمائي في «مؤسسة أحفاد عشتار» الفيلم الروائي الطويل «ماورد» للمخرج أحمد إبراهيم أحمد وسيناريو وحوار سامر محمد إسماعيل عن رواية عندما يقرع الجرس للأديب محمود عبد الواحد في سينما الكندي في دمشق ليدور بعد العرض نقاش حول الفيلم بين الحضور والمخرج.

ويعيدنا الفيلم الذي أنتجته «المؤسسة العامة للسينما» إلى أجواء الخمسينيات من القرن الماضي وصولاً إلى أيامنا عبر قصة نوارة الفتاة التي تعمل في تقطير زيت عطر الوردة الشامية ويقع ثلاثة رجال في غرامها ينتمي كل واحد منهم لتيار وسلوك سياسي مختلف عن الآخر الشريط المشوق.

مخرج الفيلم أشار إلى الاختلاف بين الإخراج التلفزيوني والسينمائي الذي يكمن في عملية التكثيف ولا سيّما أن الاثنين يسلّطان الضوء على واقع الحياة اليومية للناس، معتبراً أن «ماورد» تناول الأزمة بطريقة الخلفيّات ولم تكن هي مادته الرئيسية مثل باقي الأفلام ولا سيّما أنّه يرصد تاريخ سورية في الخمسينيات، لافتاً إلى أنه بصدد التحضير لفيلم سينمائي جديد يبدأ تصويره في الصيف المقبل.

كاتب سيناريو الفيلم سامر محمد إسماعيل أشار إلى أنه كتب قصة «ماورد» منذ عدّة سنوات حيث استفزته قصة من يقرع الجرس للأديب عبد الواحد ليحوّلها فيلماً سينمائياً رغم صعوبة التعامل مع هذا النوع من الكتابة.

رامز أسود الذي يجسّد شخصية «غانم» أشار إلى سعادته بالتعامل مع المخرج أحمد إبراهيم أحمد الذي وصف علاقته معه بالقديمة لافتاً إلى أهمية السينما في حياة الشعوب حيث يشارك في فليم أمينة للمخرج أيمن زيدان الذي انتهى تصويره مؤخراً.

من جنبه أشار الفنان لجين إسماعيل ويجسّد في الفيلم شخصية «حمود» الأعرج الذي يعتبر صلة الوصل بين قريته والمدينة إلى أهمية إنتاج أفلام سينمائية عن واقع الأزمة لأن الأعمال التي تركّز عليها بشكل مباشر تجعلها محصورة بفكرة واحدة حسب رأيه مع ضرورة الانطلاق منها لتقديم أعمال تراعي التنوع التاريخي والحضاري السوري معتبراً أن هذا الفيلم يجعل المشاهد يشعر بالراحة والهدوء النفسي لما يحويه من مناظر طبيعية خلاّبة.

وعن جديده في الفنّ السابع أشار إسماعيل إلى أنه بصدد التحضير لفيلمه الجديد بعنوان «مسافرو الحرب» إخراج جود سعيد.

يذكر أن فيلم «ماورد» هو من بطولة رهام عزيز وعبد اللطيف عبد الحميد وفادي صبيح ورامز الأسود ونورا رحال وأمانة والي ووسيم قزق ويوسف المقبل ولجين إسماعيل ومحمد خاوندي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى