مسمار جحا والصوت التفضيلي
يكتبها الياس عشي
تساءل الكثيرون عن السبب الحقيقي الذي كان وراء لغم «الصوت التفضيلي» الذي زرعه المشرّعون ـ النواب، على طريق اعتماد النسبية في الانتخابات المقبلة، وعندما سئلت عن ذلك رويت لهم نادرة «مسمار جحا»!
تقول النادرة:
«عرض جحا بيته للبيع، واشترط في عرضه الاحتفاظ بمسمار في أحد جدرانه. وغفل الشاري عمّا يحمله هذا الشرط، وابتاع البيت. وبعد حين طرق جحا الباب واستأذن بالدخول ليطمئنّ على مسماره، فسمحوا له بالدخول. وفي ليلة عاصفة جاءهم يحمل لحافه لينام تحت مسماره ويردّ العاصفة عنه، وبعد أيام عاد واستقرّ تحت مسماره ومعه سريره وعدّة الطبخ»!
وهذا ما فعله النواب.. فوراء كلّ كرسيّ من كراسيّهم مسمار من «مسامير جحا»، وفي نفس كلّ منهم حنين للإطمئنان عليه!