عبد الله: غايتنا واضحة وهي حياة سورية الأمّة وعزّها ومجدها
أقامت منفذية ملبورن في الحزب السوري القومي الاجتماعي سهرتها القومية في قاعة مكتب المنفذية في برنزويك، حضرها إلى جانب المنفذ العام صباح عبد الله وهيئة المنفذية، ناموس المندوبية السياسية في أستراليا سايد النكت، أعضاء المجلس القومي، قيصر عيسى، محمد نهاد ملحم، وجوزف سكاف، وعدد من مسؤولي الوحدات الحزبية.
كما حضر نبيل حنا ممثلاً تيار المردة، علي الأمين ممثلاً حركة أمل، أحمد البعريني ممثلاً التجمّع العكاري، رئيس بلدية مورلاند السابق طوني الحلو، رئيس نادي شباب لبنان الرياضي بشارة إبراهيم، المسؤول عن جريدة «تلغراف» في ملبورن، وجمع من القوميين وأبناء الجالية.
بعد الوقوف دقيقة صمت تحية للشهداء الذين ارتقوا في ذكرى يوم الأرض ولكل شهداء الأمة، ألقى المنفذ العام صباح عبد الله كلمة استهلّها مرحّباً بالحضور، وقال: نلتقي اليوم احتفاء بولادة الوعي القومي في ظلّ الظروف الصعبة التي تمرّ على الأمة، حيث دماء أبناء شعبنا في فلسطين المحتلة تسيل في مواجهة جنود العدو المدججين بشتى أنواع السلاح، فالتحية الى شهداء حق العودة الذين يعبّدون الدرب إلى تحرير فلسطين بدمائهم الزكية، مؤكّدين أن تحرير فلسطين لن يتم إلا باعتماد المقاومة نهجاً وخياراً.
كما توجّه عبد الله بالتحية الى أبطال الجيش السوري ونسور الزوبعة وسائر المقاومين، الذين أنجزوا تحرير الغوطة الشرقية من الإرهابيين، وأعادوا الأمن والأمان وقدّموا الدماء والتضحيات من أجل تحقيق هذا النصر.
وأشار عبد الله إلى ما يتعرض له الشمال السوري من محاولة للسيطرة عليه من قبل الأتراك، وبدعم أميركي واضح لسلخ جزء جديد من أمتنا، لكن هذا المخطّط سيفشل في ظلّ إصرار الجيش السوري على تحرير كامل التراب السوري من كافة أشكال الاحتلال.
كما لفت عبد الله إلى موقف الحزب الثابت في رفض المساومة على حقّ الأمة في سيادتها على نفسها، وقال: نحن في الحزب السوري القومي الاجتماعي ومنذ بداية المؤامرات على فلسطين قدّمنا الشهداء لتحيا فلسطين، وفي لبنان قدّمنا الدماء ليحيا لبنان، وفي الشام ما زلنا نقدّم الدماء لتحيا الشام لأن غايتنا واضحة حياة سورية الأمة وعزّها ومجدها.
وختم عبد الله قائلاً: إن حزبنا العظيم بنهجه وفكره وعقيدته الجامعة مستمرّ لأنه الأمل الوحيد لإنقاذ الأمة، وكلّنا ثقة بأن الذين يؤمنون بأنّ الحياة وقفة عزّ فقط سينتصرون.