موجز
وجه وزير البيئة طارق الخطيب إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء أمس كتاباً، طلب فيه أن يدرج على جدول أعمال مجلس الوزراء المقبل، طلبه بإعطاء حوافز مالية لبعض البلديات والبلدات التي تم ويتم في نطاقها إنشاء مطمر صحي أو معامل فرز ومعالجة للنفايات في موازاة تغريم البلديات الأخرى التي سببت تلويثا للبيئة بسبب عدم إدارتها السليمة لنفاياتها.
نفذ الناجحون في مجلس الخدمة المدنية، اعتصاماً في وسط بيروت وأقفلوا الطريق، مطالبين بإقرار مرسوم تعيينهم.
وطالب علي اسكندراني، في كلمة ألقاها، بـ»إقرار مرسوم تعيينهم قبل الانتخابات». وقال: «إننا سنحاسب في الانتخابات ونضع ورقة بيضاء إذا لم يحلّ موضوع الموظفين الناجحين في مجلس الخدمة المدنية».
بدوره، طالب محمد المصري «مجلس الوزراء بإقرار مراسيم التعيين وعدم المماطلة بها»، مؤكداً «أنّ محاربة الفساد والإصلاح ومستقبل هذا الوطن مبنية على أساس الكفاءة بعيداً عن الطائفية والمذهبية، مستغرباً «تهميش مباراة مجلس الخدمة المدنية كأساس للتوظيف في القطاع العام».
أصدرت بلدية القاع بياناً شكت فيه «من إجحاف كبير في توزيع الطاقة الكهربائية بحيث تنقطع شهريا حوالي 360 ساعة في القاع، بينما في القرى المحيطة تنقطع الكهرباء 100 ساعة تقريبا أقل من القاع. وأما فاتورة المولد فتشكل عبئاً كبيراً على الأهالي إضافة إلى فاتورة شركة الكهرباء».
وجدّدت البلدية مطالبة وزارة الطاقة وشركة الكهرباء ورئيس الحكومة سعد الحريري «بالتدخل شخصياً لربط المحول الموجود في مركز شركة كهرباء الهرمل، ووصله بالشبكة، لتخفيف المعاناة عن أهالي الهرمل والجوار، ولزيادة التغذية وتقوية الفولتاج».
وناشدت الرئيسين عون والحريري «بالتدخل لدفع تعويضات التهجير عن الحرب اللبنانية إلى أبناء بلدة القاع، إسوة بما يجري الآن في منطقتي عاليه وطرابلس».