صباحات

صباح الخير لبيروت المدينة التي قاومت بأشلاء شبابها غزوة العصر، واستحقّت شرف التسمية «سيّدة العواصم» يوم قاتلت في شارعَي «فيشي» و«كليمنصو» جيش الاحتلال المدجّج بسلاح الغرب وفكر الغرب ومصالح الغرب، فأثبتت أنّ تسميات الزور لشوارعها التي يطلقها عليها وكلاء الاستعمار والاحتلال لا تغيّر في هويّتها. ولن تغيّر في فهمها هويّتَها تسميات جديدة. فليحتفل جماعة سلمان بن عبد العزيز كما احتفل جماعة فيشي وكلمينصو من قبلهم. فاليوم الذي تخلع فيه بيروت تسميات الزور آتٍ لا محالة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى