صحافة عبرية

ترجمة: غسان محمد

واشنطن تضغط على السلطة الفلسطينية لمنع توجّهها إلى مجلس الأمن

نقلت القناة العاشرة في التلفزيون العبري، عن مصدر فلسطيني أن الولايات المتحدة تضغط على السلطة الفلسطينية لمنع توجهها إلى مجلس الأمن، والعودة إلى المفاوضات مع «إسرائيل».

وذكر المصدر أن السلطة تخطّط للتوجه إلى مجلس الأمن بعد انتخابات الكونغرس في تشرين الثاني. مشيراً إلى أنه إذا فرضت الولايات المتحدة الفيتو على قرار مجلس الأمن، فإن الفلسطينيين سينضمون إلى كل المنظمات الدولية.

اعتقال فلسطيني تسبّب باستنفار الجيش «الإسرائيلي» قرب غزّة

اعتقل جيش الاحتلال «الإسرائيلي» صباح أمس فلسطينياً أعزل، بعد إعلان حالة الاستنفار في محيط «كيبوتس بئيري» شرق قطاع غزّة، عقب ورود بلاغات عن عملية تسلّل.

وذكرت صحيفة «معاريف» العبرية أن قوات معزّزة من الجيش والشرطة هرعت إلى المكان وحاصرت المنطقة قبل أن تعتقل فلسطينياً غير مسلّح في المكان نُقل للتحقيق.

واعتقلت قوات الاحتلال عدداً من الفلسطينيين الذين يلجأون إلى التسلل عبر السياج الأمنيّ على حدود القطاع بحثاً عن فرصة عمل داخل الأراضي المحتلة عام 48.

نتنياهو: الانتخابات آخر ما نحتاج إليه

قال رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو، إن آخر ما تحتاج إليه «إسرائيل» في الوقت الراهن الانتخابات.

وجاء كلام نتنياهو خلال احتفاله بعيد ميلاده الـ65 في القدس المحتلة، في أعقاب تداول إعلامي حول احتمال تعرّض الائتلاف الحكومي لأزمة قد تؤدي إلى انتخابات مبكرة.

وأضاف نتنياهو، خلال الحفل الذي نقلته وسائل الإعلام العبرية: «نحن نريد المواصلة مع هذه الحكومة، مع الكنيست القائم، من أجل الوصول بالشعب الإسرائيلي إلى الطريق الصحيح».

وقالت «الإذاعة الإسرائيلية»، إن حديث نتنياهو جاء للردّ على التداول الإعلامي حول احتمال تعرّض الائتلاف الحكومي لأزمة قد تؤدّي إلى الدعوة لانتخابات عامة.

وكانت بوادر أزمة ظهرت خلال الساعات الماضية، بعد أن اقترحت وزيرة العدل تسيبي ليفني رئيسة حزب «الحركة» المشارك في الائتلاف، مشروع قانون اعتناق الديانة اليهودية الذي تعارضه الأحزاب الدينية اليهودية.

وكتبت ليفني، على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»: «سنواصل العمل على دفع مشروع القرار، إذا لم يتم تبنّيه في الحكومة فسنعمل على ذلك في الكنيست مع الشركاء الليبراليين».

ومشروع القانون الجديد يسمح لغير اليهود باعتناق اليهودية من دون النظر إلى الشريعة اليهودية، وتشكيل محاكم لمنح الديانة اليهودية ممن يرغب في اعتناقها، من دون شروط سوى إقامة الشرائع اليهودية وتخلّيه عن ديانته الأخرى.

وفي هذا الصدد، قالت «الإذاعة الإسرائيلية العامة»، إن نتنياهو دعا رؤساء كتل الائتلاف الحكومي إلى عقد اجتماع عمل معه اليوم الخميس.

يعالون يتّهم تركيا بتقديم الدعم لحماس

اتهم وزير الدفاع «الإسرائيلي» موشي يعالون تركيا بتقديم الدعم لحركة حماس، قائلاً إن هذه الحركة تملك حالياً قيادتين إرهابيتين إحداهما في غزّة والأخرى في اسطنبول.

ونقلت «الإذاعة العامة الإسرائيلية» عن يعالون قوله خلال اجتماعه في واشنطن مساء الثلاثاء، مع نظيره الأميركي تشاك هيغل، إن أنقرة تقوم بلعبة تهكمية في هذا المجال، مشيراً إلى أن ممثل حماس في تركيا صالح العاروري يمارس الإرهاب ضدّ «إسرائيل»، وحاول القيام بانقلاب في الضفة الغربية ضد السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس.

وعلى صعيد آخر، أكد وزير يعالون مجدّداً معارضة «إسرائيل» أيّ اتفاق يبقي في يد إيران قدرة على تخصيب اليورانيوم، قائلاً إن «إسرائيل» تفضّل عدم التوصل إلى اتفاق على عقد صفقة سيئة بين إيران والدول الكبرى. وشدّد على أهمية العلاقات الوثيقة بين «إسرائيل» والولايات المتحدة، قائلاً: «إذا كانت هناك خلافات بين البلدين فيجب إبقاؤها وراء أبواب مغلقة».

السلطات الأردنية توفّر الحماية الخاصة لوزير صهيونيّ خلال جولة سياحية

زار وزير الإسكان الصهيوني اليميني المتطرّف أوري آرييل برفقة زوجته قبل عدّة أيام الأردن لقضاء إجازة سياحية، وفق ما كشفت عنه القناة الثانية في تلفزيون العدو.

وبحسب القناة، فإن السلطات الأردنية وفّرت الحماية الخاصة للوزير الصهيوني إلى جانب حماية الوزير الشخصية من «الإسرائيليين»، إذ زار منطقة البتراء السياحية إضافة إلى عدة مناطق.

وأفادت القناة أن سفر آرييل تم على رغم القرار الصادر عن جهات أمنية بمنع الوزراء أو الشخصيات «الإسرائيلية» البارزة من السفر إلى الأردن خشية تعرّض حياتهم للخطر واعتبارهم هدفاً من قبل بعض المنظمات والمجموعات المسلّحة التي لم تحدّدها.

«إسرائيل» تخشى العقوبات الأوروبية حيال عمليات البناء الاستيطاني في الضفة

أبدى الاتحاد الاوروبي اهتمامه ببدء مفاوضاته مع «إسرائيل» بهدف التوصل إلى تفاهمات بشأن عدم تنفيذ «تل أبيب» مجموعة من الاجراءات في الضفة الغربية، والتي تشكل تجاوزاً لخطوط حمراء، وتهدّد إمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقبلية، وذلك وفق ما أفادت صحيفة «هاآرتس» العبرية.

ولفتت «هاآرتس» إلى تخوف وزارة الخارجية «الإسرائيلية» من أن تكون هذه المفاوضات مقدّمة قرار في شأن عقوبات أوروبية إضافية. وذكرت أنه في الاسابيع الاخيرة حصلت مجموعة من النقاشات في مؤسسات الاتحاد الاوروبي في بروكسل، بين سفراء 28 دولة، تهدف إلى دراسة خطوات للقيام بردّ ممكن. وفي هذه التقاش، تقرر نقل رسالة إلى «إسرائيل» شديدة اللهجة بِاسم كافة اعضاء الاتحاد تُركز على الاجراءات «الإسرائيلية» التي تشكل تهديداً مضطرداً على إمكانية تطبيق حلّ الدولتين.

وتتابع الصحيفة أن الوثيقة تحدد بعض الخطوط الحمراء حول الإجراءات «الإسرائيلية» في الضفة الغربية، من الامتناع عن البناء في منطقة «غفعات همتوس» وراء الخط الاخضر، ما يهدّد إمكانية اقامة دولة فلسطينية ذات اتصال جغرافي، ويمنع أن تكون القدس عاصمة للدولتين، إلى الامتناع عن البناء في منطقة «E1» بين «معاليه أدوميم» والقدس، إلى الامتناع عن البناء الاضافي في منطقة جبل أبو غنيم، إضافة إلى إلغاء إخلاء 12 ألف بدوي بالقوة من مكان سكنهم الحالي في الضفة الغربية في منطقة «E1» ونقلهم إلى مناطق جديدة في غور الاردن، والامتناع عن تغيير الوضع الراهن في المسجد الاقصى الذي يمكن ان يتسبّب بعدم الاستقرار في شرق القدس.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى