33 عاماً على رحيل سناء المحيدلي
يكتبها الياس عشي
رحيل «سناء» لغةٌ لم تعرفْها من قبلُ
أجسادُ الصبايا..
فـ «سناء» لبست عباءة من ريش العصافير
ورحلت في الآتي من الأيام.
بعد خمسين عاماً…
بعد مئةِ عامٍ …
بعد ألفٍ…
وحدها الأشجارُ تمشي على رؤوس أصابعها
لتستقبلَ «سناءْ»
ومعها كلّ أطفال الجليل.
«سناء» ردّدت لحظةَ رحيلِها:
لن يبقى يهودي
لن يبقى يهودي.
نبوءة سناء وشمٌ في الذاكرةْ
نبوءتها قنديل لا يشحّ زيته.