مرشحو «الأمل والوفاء»: لوصول كتلة وازنة إلى المجلس تؤمن بالمقاومة والتنمية

نظمت اللجنة الانتخابية لحركة أمل وحزب الله في ميفدون، لقاءً انتخابياً في البلدة، مع مرشحي لائحة «الأمل والوفاء»، في قضاء النبطية، النواب: محمد رعد، هاني قبيسي وياسين جابر، بحضور قيادات من الحركة والحزب وعلماء دين ورؤساء بلديات ومخاتير وشخصيات وأهالي البلدة والجوار.

وأشار رعد في كلمة له إلى أنه «سيصل الى المجلس فريقان، فريق يمثل خط التنمية والتحرير خط بناء الدولة ومواجهة إسرائيل والارهاب، وخط آخر ضد مشروع المقاومة ضد أن يكون خطها قوياً، يريدونها ضعيفة هزيلة حتى يتحكّموا بمقدرات هذا البلد».

وتابع «يقولون إن لبنان جزء من الدول العربية علينا مجاراتهم وإقامة صلح مع إسرائيل، يريدون رهن البلد وسيادته للخارج. كل ما يريده هذا الفريق هو الوصول الى السلطة ما يشكّل خطراً على بلدنا، ولهذا نحن نريد الوصول الى كتلة وازنة في المجلس النيابي تؤمن بخيار المقاومة والتنمية لتأثيرها في القرار السياسي في البلد».

بدوره، قال قبيسي «نحن على أبواب استحقاق انتخابي، مدعوون جميعاً لنعبِّر عن رأينا في هذه المحطة السياسية الأساسية التي تأتي في خضم واقع سياسي معقد على مساحة لبنان والشرق»، مؤكداً أن

«هذا الاستحقاق ليس كاستحقاق سابق وليس لنجاح شخص، إنه خيار واستفتاء على مشروع وقضية واحدة نمارسها في الإنماء والصمود والسياسة والاقتصاد عنوانها الوحيد المقاومة».

من جهته، قال جابر إن «المطلوب أن نرسل تحالف الأمل والوفاء قوياً الى المجلس النيابي لإحداث فارق في المعادلة السياسية اللبنانية، لأن المرحلة دقيقة وحساسة وتتطلب منا وحدة في الموقف لدرء الأخطار المحدقة بلبنان ومنها الخطران الاسرائيلي والارهاب التكفيري».

أضاف «الجنوب يجب أن يقول كلمته المدوية كما قالها في استحقاقات سابقة، وكان النموذج والمثال لكل المناطق اللبنانية الأخرى، ورهاننا عليكم».

من جهته، سأل رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل المرشح محمد نصرالله، عن سبب «عدم إمكانية تصويت أبناء الثمانية عشر عاماً، رغم أنه في كل دول العالم يحترمون هذا الجيل، لأنه بات قادراً على التفكير على اتخاذ القرار والخيار. وهذا يدفع بجيل من الشباب للبدء بعيش حياة طبيعية، وتحمل المسؤولية»، عازياً السبب إلى «عدو لبنان الذي يعادل عداؤه إسرائيل، بل يتقدم على العداء الإسرائيلي لنا وهو الطائفية».

كلام نصرالله جاء خلال حفل غداء تكريمي أقامه على شرفه محمد نصر علاء الدين أحد فاعليات بلدة سحمر في البقاع الغربي، بحضور منفذ عام البقاع الغربي في الحزب السوري القومي الاجتماعي الدكتور نضال منعم، عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل الدكتور قبلان قبلان وقيادات من الحركة وفاعليات البلدة.

وقال نصرالله «الطائفية هي المانع من هذا الموضوع، وإلا فلا مبرر أبداً لمنع تقرير مشاركة أبناء الـ 18 سنة للمشاركة في الحياة العامة السياسية، وهذه من الأهداف التي سنعمل عليها، من ضمن الأهداف التي نصل لها مع بعضنا البعض، من خلال وضع بند أساسي من بنود الطائف موضع التطبيق وهو بند إنشاء الهيئة الوطنية لألغاء الطائفية السياسية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى