مغفّلون وفاجرون

يكتبها الياس عشي

مع سقوط المؤامرة التي حيكت قبل سبع سنوات ضدّ سورية، ومع عودة الياسمين والعصافير إلى الغوطة، التفت ذوو الرؤوس الحامية، نزلاءُ فنادق الخمسة نجوم، البائعون أرضَهم وشرفهم بثلاثين من الفضّة، أقول التفت هؤلاء إلى أميركا وخدمها طالبين أن تجورهم!

مشهد يثير الشفقة، لاعبوه فجّارٌ مغفلون وكاذبون وساديون، تشعر بميل إلى السخرية وأنت تتذكر قصة رجل مغفّل نظر في بئر فرأى وجهه، فعاد إلى أمّه وقال: في الجبّ لصٌّ يا أمّاه. فجاءت الأم، فأطلّت وقالت:

ـ صدقت يا بني، ومعه فاجرة!

ومن له أذنان فليسمعْ.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى