«القومي»: نقف مع الدولة السورية رئيساً وقيادة وجيشاً وشعباً في مواجهة القوى الغربية الغاشمة وصلفها العدواني
أدان الحزب السوري القومي الاجتماعي بشدة العدوان الأميركي ـ الفرنسي ـ البريطاني على سورية، وحمّل منفذيه مسؤولية تقويض مبادئ القانون الدولي التي تحترم سيادة الدول ومصائر الشعوب، وتهديد السلم والأمن الدوليين.
ورأى الحزب السوري القومي الاجتماعي في بيان، أنّ هذا العدوان المباشر على سورية، يكشف للملأ أنّ أميركا وبريطانيا وفرنسا وكلّ مَن هو في صفّ هذه الدول، خصوصاً العدو الصهيوني، تقف جميعاً وراء الحرب الإرهابية على سورية، وأنّ قرار تنفيذ العدوان المباشر على سورية، اتخذ بعد هزيمة الإرهاب في الغوطة الشرقية التي كانت بمثابة قاعدة إرهابية لأميركا وحلفائها وحلقة أساسية من حلقات المشروع الإرهابي المعادي.
كما كشف هذا العدوان زيف الادّعاءات والمزاعم التي سيقت ضدّ سورية، تحت عناوين عديدة منها اتهام الدولة السورية باستخدام السلاح الكيميائي، ذلك أنّ هدف العدوان هو التعمية على الحقيقة التي تثبت تورّط هذه الدول المعادية مع المجموعات الإرهابية بمسرحيات استخدام الأسلحة الكيميائية.
إنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي يحيّي تصدّي الدفاعات الجوية السورية للعدوان الأميركي الفرنسي البريطاني، ويحيّي صمود شعبنا على أرض سورية، ويعلن وقوفه إلى جانب الدولة السورية رئيساً وقيادة وجيشاً وشعباً في مواجهة القوى الغربية الغاشمة وصلفها العدواني.
ودعا الحزب السوري القومي الاجتماعي القوميين الاجتماعيين، لا سيما المرابطين على الجبهات إلى جانب الجيش السوري، إلى أن يكونوا في جهوزية تامة للبذل والتضحية رداً على العدوان ودفاعاً عن أرضنا وشعبنا.
كما دعا أبناء شعبنا، وشعوب العالم الحرة إلى التعبير عن رفض سياسات العدوان والغطرسة الأميركية الغربية، لأنّ هذا العدوان على سورية، يضع المنطقة والعالم أمام تحدّيات جمّة وأخطار كبيرة.
من جهته، أصدر رئيس المكتب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي في الشام، عضو القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية الدكتور صفوان سلمان، بياناً أدان فيه العدوان الأميركي ـ البريطاني ـ الفرنسي على سورية، مؤكداً بأنّ هذا العدوان لم ينل من إرادة السوريين وصمودهم، وفشل في تحقيق أهدافه الرامية إلى إعاقة الانتصار الذي تستكمل سورية وحلفاؤها إنجازه.
وقال البيان: إنّ العدوان الإرهابي الأميركي ـ الغربي الذي جرى التحشيد والتحضير له بالذرائع الواهية، والأدوات السياسية والإعلامية والحربية، ارتدّ سلباً على الولايات المتحدة الأميركية وشركائها الغربيين ومعهم العدو الصهيوني وبعض الدويلات العربية المتآمرة والمتخاذلة، وفشلُ هذا العدوان على سورية سيكون له تداعيات هامة ومؤثرة في مشهد الأحداث سواء في ساحة الصراع مع الإرهاب على كامل المساحة السورية أو على مستوى المنطقة والعالم.
أضاف البيان: إنّ نجاح الدفاعات الجوية السورية في التصدي للعدوان الأميركي ـ الغربي وإفشاله، دليل على أنّ الجيش السوري البطل يمتلك قدرات كبيرة تمكّنه من مواجهة أيّ عدوان على سورية، في حين أنّ أطراف العدوان يواجهون سقوطاً أخلاقياً وسياسياً وعسكرياً مدوياً وواقعاً مؤلماً نتيجة فشلهم الذريع.
وأكد البيان، بأنّ الجيش السوري، وبعد أن حرّر الغوطة الشرقية من المجموعات الإرهابية، وبعد أن حقق هذا الانتصار الكبير في تصدّيه للعدوان الأميركي ـ الغربي، فهو سيستكمل انتصاراته في معركة إنهاء ما تبقى من بؤر إرهابية والقضاء على الإرهابيين.
وحيّا البيان السوريين الذين ملأوا الساحات والشوارع غير آبهين بالعدوان، وقد عبّر أبناء شعبنا بهذه الوقفة عن مضاء العزيمة وإرادة الثبات الصمود، والثقة بدولتهم وجيشهم.
وختم البيان: مرّة جديدة تثبت سورية، قيادة وجيشاً وشعباً، أنها دولة قوية في مواجهة الإرهاب ورعاته، وهي دولة منتصرة لا محال.