جريصاتي: رئيس المجلس الضمان الضروري لاستقرار التسوية الكبرى في البلد
مصطفى الحمود
وصف وزير العدل سليم جريصاتي رئيس مجلس النواب نبيه بري بأنه الضمان الضروري لاستقرار التسوية الكبرى في البلد.
وقال جريصاتي بعد زيارته بري أمس، في دارته في المصيلح «بطلب مني، استقبلني الرئيس نبيه بري حيث تمّ عرض بعض القوانين التي تتمنى الحكومة على دولته إقرارها في ما تبقى من عمر الحكومة قبل أن تدخل في تصريف الأعمال».
وأضاف «لقد كان التجاوب كاملاً من دولة الرئيس بالنظر إلى المواضيع التي أثرناها والقوانين التي تمّ عرضها. كما تمّ عرض الأوضاع العامة»، ناقلاً عن بري إشادته بخطاب رئيس الجمهورية ميشال عون في القمة العربية في الظهران، واعتبره «خطاباً نوعياً يخرج عن المألوف».
وأضاف جريصاتي «ولقد أطلعت دولته على بعض الأمور السياسية في البلد، وهو طبعاً على بيّنة منها، وتمّت المصارحة في مواضيع كثيرة، وكالعادة وجدت في دولة رئيس مجلس النواب الضمان الضروري اللازم لاستقرار التسوية الكبرى في البلد والتي ترتكز على الاستقرار السياسي والأمني أولاً، وعلى التفاهم العام بالرغم من بعض التجاذبات الحاصلة في معركة الاستحقاق الانتخابي. وكان اللقاء مميّزاً كالعادة».
وعن قانون العفو العام قال جريصاتي «العفو العام خارج نهائياً عن التجاذب السياسي في معرض الاستحقاق الانتخابي. فهو ليس سلعة انتخابية، بل قرار سياسي كبير يُتّخذ بإجماع سياسي، والآن ليس هناك مشاريع على النار تتعلّق بالعفو العام. ولكن في الوقت المناسب وزارة العدل ستكون جاهزة لتضع مشروع عفو عام، وبالتالي عند توافر الإجماع السياسي ستعرضه على مجلس الوزراء، ثم يُعرض على مجلس النواب لإقراره. ونحن نرى أن ذلك يجب أن يكون بعد الانتخابات النيابية».
واستقبل بري أيضاً النائب السابق فيصل الداود وعرض معه الأوضاع العامة والشأن الانتخابي.
كذلك عرض الوضع الانتخابي مع وفد من أهالي بلدة مروحين ومجلسها البلدي والاختياري الذي أكد أمام بري التزام أبناء البلدة وعائلاتها خط ونهج المقاومة والتنمية والعيش المشترك، والتعبير عن هذا الالتزام في السادس من أيار في صناديق الاقتراع.
وكان رئيس المجلس قد استقبل مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله.