ناصيف التيني: سياسة الاستدانة تزيد الضرائب على كاهل الفقراء وذوي الدخل المحدود والحلول الجذرية للمشكلات الاجتماعية والاقتصادية تبدأ بتحديث القوانين وتفعيل المحاسبة
عقد مرشح الحزب السوري القومي الاجتماعي عن دائرة زحلة ناصيف التيني لقاءً حوارياً، مع عدد من الفعاليات والمواطنين في بلدة الفرزل، وذلك في مبنى المديرية بحضور منفذ عام زحلة أحمد سيف الدين، وجمع من القوميين والمواطنين.
قدّم اللقاء مذيع المديرية هادي مخ، ومن ثم ألقى إيلي جرجس كلمة باسم المديرية، وجاء فيها: «أنّ حزبنا على مساحة الوطن وفي كلّ الساحات، يعمل ويسهم في انتصارات الأمة على أعدائها بكلّ ألوانهم وتسمياتهم، فخيارنا وقرارنا أن نحمي الفرزل ونحفظ كرامتها، كما أبقيناها محصّنة قلباً نابضاً بالحياة يوم تقطعت شرايين الوطن، حيث قدّمت الشهيد عساف فرح على مذبح الوطن، فكانت الشريك والسند للمقاومين الشرفاء».
أضاف: «بالأمس كان خيار الفرزل أن تقف الى جانب الحزب السوري القومي الاجتماعي في حربه وقتاله ضدّ الإرهابيين، فهذا هو تاريخ الفرزل التي لم ولن تبخل يوماً عن أداء الواجب، وعليه فليكن قرارها في الاختيار كما تاريخها المعهود، إلى جانب المقاومين دائماً، وليكن صوتكم التفضيلي لمن اختاره الحزب ممثلاً له في هذا الاستحقاق، ولتبقَ وجهة الفرزل نهضوية مقاومة ومنفتحة».
التيني
أما المرشح ناصيف التيني فاستهلّ كلمته بالقول: «عندما أكون في الفرزل أكون بين الشرفاء الأبطال المقاومين، فالفرزل بلدة الانفتاح، وهي بلدة يُحتذى بها وتشكل نموذجاً لمشروع الوطن بوجه مشاريع الشرذمة الطائفية والمذهبية. وأنا أؤمن بما تؤمنون به بوطن خالٍ من التعصّب والتطييف والتمذهب، وطن مقاوم منفتح على محيطه».
وتابع: «عندما رشّحني الحزب القومي تهيّبت وشعرتُ بكبر المسؤولية التي أوكلني بها، لذا أعاهدكم بأن أكون حاملاً أفكاركم ومبادئكم وأخلاقكم، عاملاً على صيانة حقوق المزارعين والعاملين، وملتزماً بمشروع حزبكم الانتخابي ومحاربة الفساد ومواجهة سياسة الاستدانة، التي كان آخرها ما شهدناه في مؤتمر سيدر. فهذه السياسة ستزيد الضرائب على كاهل الفقراء وذوي الدخل المحدود، من دون أن تجد أيّ أفق لحلّ جذري للمشكلات الاجتماعية والاقتصادية، التي تبدأ من خلال تحديث القوانين وتفعيل الرقابة والمحاسبة».
وبعدما قدّم المرشح التيني مداخلته، فُتح باب الحوار وكانت هناك مداخلات عدة.
من جهة أخرى، وفي سياق جولاته ولقاءاته، زار التيني مفتي زحلة و البقاع الغربي الشيخ خليل الميس، كما زار الشيخ سليم يوسف.