الناشف: سورية قادرة على المواجهة والصمود والانتصار
زار وفد من قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي يتقدمه رئيس الحزب حنا الناشف، السفير السوري في لبنان علي عبدالكريم علي للتهنئة بعيد الجلاء.
ضم الوفد إلى الناشف، نائب رئيس الحزب وائل الحسنية، عضو المجلس الأعلى الوزير علي قانصو، رئيس المكتب السياسي المركزي د. كمال النابلسي، العمد: د. معتز رعدية، زياد معلوف، بطرس سعادة، د. جورج جريج وناموس المكتب السياسي فادي سنان.
وفي كلمة له، اعتبر الناشف أنّ الاحتفال بعيد جلاء الجيوش الأجنبية عن سورية هو احتفال بتضحيات السوريين ومقاومتهم الانتداب والاستعمار، وبهذه المقاومة استعادت سورية حريتها وسيادتها.
وتوجّه بالتحية إلى السوريين، رئيساً حكيماً وجيشاً شجاعاً وشعباً صامداً ملتفاً حول قيادته، مؤكداً أنّ كل شعب يمتلك إرادة الصمود والمقاومة لا بدّ أن ينتصر، وشعبنا الذي هزم الاستعمار بنسخته القديمة، سيهزم الاستعمار بنسختة الإرهابية الجديدة.
وأضاف «إنّ إرادة أبناء أمتنا في الشام أثبتت أننا قادرون على تحقيق النصر وسحق الإرهاب، وقد أثبتت الشام مجدداً من خلال تصدي الجيش السوري للعدوان الثلاثي، أنها قوية وقادرة على المواجهة والصمود والانتصار».
وختم الناشف مؤكداً وقوف الحزب إلى جانب سورية في مواجهة مشاريع التقسيم والتفتيت.
الخطيب
من جهة أخرى، ألقى أمين عام «رابطة الشغيلة» النائب السابق زاهر الخطيب كلمة باسم لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية، اعتبر فيها أن ما حصل من اعتداءات على سورية إنما يندرج في سياق مشاريع الهزائم للإمبراطورية الأميركية المتصدّعة وحلفائها وأتباعها، وقال «نحن أمام أمبراطورية رئيسها يتخبّط بفضائحه وقراراته وإدارته، وفي المقابل انتصارات، باعتبار أننا بتنا في عصر الانتصارات، على حدّ قول سيد المقاومة سماحة السيد حسن نصرالله».
ووجّه الخطيب «تحية فخر واعتزاز إلى سورية العروبة والمقاومة الخالدة في قلوبنا ووجدان أبناء الأمة جمعاء»، كما حيّا أبطال قوات الدفاع الجوي في الجيش السوري لتصدّيهم البطولي لصواريخ العدوان الصهيوني وإسقاطها ومنعها من تحقيق أهدافها العسكرية والسياسية، وذلك بعد أيام على تصدّيهم لصواريخ العدوان الثلاثي الأميركي البريطاني الفرنسي وإسقاط معظم صواريخ «كروز» وصواريخ «توماهوك»، ما أحبط دول العدوان وأصاب كيان العدو الصهيوني بالخيبة للنتائج الهزيلة التي تمخّض عنها عدوانه والعدوان الثلاثي.
وقال «إن أبطال الدفاعات الجوية السورية أثبتوا مجدداً قدرتهم وكفاءتهم وجهوزيتهم للدفاع عن أراضي الجمهورية السورية، كما أثبتوا أن سورية والمقاومة لم تضعف عزيمتها، وهي معتزة بحلفائها ومعزّزة بحلفها مع المقاومة، وروسيا وإيران وأحرار العالم، قادرة على إلحاق الهزيمة بدول العدوان، وفي الوقت نفسه مواصلة تطهير الأرض السورية من قوى الإرهاب التكفيري».
ورأى أن «سورية والمقاومة بقيادة الرئيس بشّار الأسد، بصمودها ومقاومتها ونجاحها في التصدي للعدوان الثلاثي والعدوان الصهيوني، تعيد استنهاض الأمة وتنعش فيها الأمل من جديد بالقدرة على النهوض من واقع التمزق والتفتت وإسقاط مخططات الاستعمار والاحتلال وأدواتهم الرجعية والإرهابية، تماماً كما استنهض انتصار مصر جمال عبد الناصر على العدوان الثلاثي الفرنسي البريطاني الصهيوني عام 1956، الأمة جمعاء».
وأكد «أن إرادة المقاومة والصمود وصلابة القيادة السورية عصيّة على الخضوع والخنوع، وقادرة على صناعة النصر وتحقيق مجد وكرامة الأمة».