مرشحو «أمل»: للإقبال الكثيف على الاقتراع ورفع مستوى التأييد لمشروع المقاومة
واصل مرشّحو حركة أمل في الجنوب لقاءاتهم الانتخابية.
وفي السياق، أقيم لقاء انتخابي في قانا لمرشحي دائرة صور، الوزيرة عناية عزالدين والنائب علي خريس، مع رؤساء وأعضاء المجالس البلدية والمخاتير.
بداية تحدّث خريس عن المحطة الحاسمة في الانتخابات النيابية المقبلة «التي تُعتبر مصيرية، ولا بد من الإدلاء بأصواتنا، ولنجعل من هذه الانتخابات استفتاء شعبياً»، مؤكداً «كل الثقة بأهالي الجنوب الذين لم يخذلوا يوماً خطّ المقاومة».
ولفت إلى «أهمية التحالف بين حركة أمل وحزب الله، والذي يُعتبر تحالفاً وطنياً وليس فقط انتخابياً، فهو يقوم على معادلات أساسية ومهمة».
وكانت كلمة لعزالدين أكدت فيها أن «الجنوبيين أثبتوا في قانا، كما في كل الجنوب أن معادلة الإيمان والمقاومة والفداء تصنع المعجزات، ومنها انبثقت معادلة أخرى هي معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي تحمي وتردع وترسم قواعد اشتباك جديدة تضع حداً للإجرام الإسرائيلي، وتجعل العدو يتألم كما يؤلم، والأهم أنها تجعله يعلم أن لحماقته ثمناً ولجرائمه عقاباً».
وشددت على أن «هذا اللقاء هو مقدمة ضرورية وعلمية لعمل نيابي جادّ وفعال، وأن الشراكة بين المستويين البلدي والنيابي مفتاح التنمية المستدامة»، مؤكدةً أنها ستسعى لتعزيز هذه الشراكة وتوسيعها، وستعمل «لتطوير العمل البلدي كي تصبح البلديات قادرة على تأمين الحلول لأبرز المشكلات التي تعانيها بلداتنا ومدننا، وخصوصاً مشكلات البيئة، وعلى رأسها النفايات».
وأسفت «لمحاولات البعض، والذي منع إقرار الإصلاحات الإضافية في قانون الانتخاب، ويأتي اليوم، بعد 18 سنة على التحرير، لافتعال المشكلات وخلق الحساسيات التي عجز العدو عن زرعها في أرضنا».
من جهة أخرى، كرّمت نقابة تجار الخضار في محافظة النبطية مرشحي لائحة «الأمل والوفاء» في قضاء النبطية – دائرة الجنوب الثالثة النائبين ياسين جابر وهاني قبيسي.
وأشار جابر في كلمة له «إلى أن الرئيس نبيه بري «ومنذ عمله السياسي النيابي أطلق على الكتلة اسم كتلة التنمية والتحرير، وعلى صعيد التنمية أنجزنا الكثير على الصعد التربوية والصحية وحركة العمران، وهناك عودة كبيرة من الضاحية إلى النبطية، ونتعاون مع بلدية النبطية للتخفيف من زحمة السير، وهناك ثانويات عدّة منها ثانوية حسن كامل الصباح الرسمية وثانوية البنات الرسمية والجامعات وإحدى أكبر المهنيات في لبنان وهذه دلائل على التغيير الإيجابي الكبير»، مؤكداً أن «لائحة الأمل والوفاء ستُعطي الأوضاع الاقتصادية والمالية والخدمية وفرص العمل، الأولوية في اهتماماتها».
أما النائب قبيسي فقال «نخوض الاستحقاق الانتخابي في مرحلة حساسة من تاريخ الوطن والمنطقة، ففي لبنان نحن متحالفون مع الاخوة في حزب الله على حماية مشروع المقاومة وسلاحها وانتصاراتها، وهناك مَن لا يقبل بذكر كلمة المقاومة التي صنعت العزة والكرامة لهذا الوطن، المقاومة في لبنان ما زالت في دائرة الاستهداف الصهيوني، وعلينا حمايتها من خلال الإقبال الكثيف على الاقتراع ورفع مستوى التأييد لمشروع المقاومة، وأنتم مدعوون لتأكيد أنكم الرقم الصعب في المعادلة من خلال الاقتراع لإيصال كتلة نيابية وازنة الى المجلس النيابي تستطيع أن تفرض رأيها في تشكيل الحكومة المقبلة».
وعقد مرشح لائحة «الأمل والوفاء» في قضاء الزهراني – دائرة الجنوب الثانية عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب علي عسيران، لقاءات في بلدات أرزاي، عدلون وعربصاليم، فأكد «الإقبال على الاقتراع بكثافة على صناديق الاقتراع في السادس من أيار»، ونحن تحالفنا «الأمل والوفاء» هو تحالف لحماية الجنوب والمقاومة، ورفع الحاصل الانتخابي للائحة هو تأكيد على رفع نسبة التأييد للمشروع السياسي الذي نؤمن به وهو خيار المقاومة الذي حرر الأرض من الاحتلال الاسرائيلي وانتصر على الارهاب التكفيري».
ورأى «أن الانتخابات هي ليست بالتصويت لاشخاص، إنما لفريق يستطيع أن يكون قوياً في التركيبة السياسية اللبنانية ليتمكن من إثبات وجوده داخل المجلس النيابي، وفي الحكومة المقبلة، التي يجب أن تتحمّل مسؤولية تحقيق كل أماني وطموحات أهل الجنوب في المجالات الخدمية».
بدوره، أكد رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل المرشح عن دائرة البقاع الغربي – راشيا محمد نصرالله، خلال لقاء في مجمع الإمام الباقر- الليلكي نظمته اللجنة الانتخابية المشتركة في حركة أمل وحزب الله «أننا اليوم أمام مشروعين: مشروع العزة والكرامة والإباء المتمثل بمشروع المقاومة وعلى رأسها حركة «أمل» و«حزب الله»، والمشروع الذي يتآمر على المقاومة والذي يريد رأسها وسلاحها».
ولفت إلى أن «ذهابنا الى المجلس النيابي هو لتمثيل المقاومة بشهدائها ومجاهديها الذين ضحّوا وقاوموا وقدّموا دماء أبنائهم ليبقى لبنان الوطن النهائي لجميع أبنائه». وقال «نريد أن نحمي البقاع الغربي من المؤامرة التي يتعرّض لها في أزمة الليطاني الذي تربينا على ضفافه ونسترجعه، وسأكون خادماً لأهالي البقاع الغربي وسأحمل همومهم بأمانة إلى دوائر الحكم وسأدافع عنها وسأحققها بإذن الله».