ماكرون تافه كالوسام الفرنسي
ـ يتصرف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كطفل مراهق فيتنقل بمواقفه من النقيض إلى النقيض وتحلو له المزايدة على الأميركيين بأنه يذهب بعيداً عساه يحجز مقعداً في قطارهم، فبعدما كان داعية حوار مع الرئيس السوري تحت شعار أولوية الأمن الفرنسي صار داعية الحرب على سورية.
ـ إقدام الرئيس السوري على ردّ الوسام الفرنسي الذي منحه إياه الرئيس الأسبق جاك شيراك رسالة فوق مستوى أخلاق وعقل ماكرون، فالرئيس السوري لا يشرّفه حمل وسام دولة تشارك في العدوان على بلده.
ـ الوسام الذي يسعى الرئيس السوري إلى نيله وقد ناله بجدارة هو ثقة شعبه والتفاف أحرار العالم والمقاومين وأبناء الخيار القومي الأصيل من حوله كقائد ومواجهة العدوان على سورية كانت مناسبة إعلان تقليده هذا الوسام.
ـ تخسر فرنسا بسبب صبيانية ماكرون فرصة أن تكون دولة فاعلة في المنطقة، فما بدر عن ماكرون من إساءات تجاه سورية سيحفظ في ذاكرة خاصة تدفع فرنسا ثمنها في الأيام المقبلة خسائر سياسية واقتصادية.
ـ سورية وأحرار المنطقة يقولون لماكرون تافه أنت ووسامك خذه وارحل فليست هذه هي فرنسا التي نريد أطيب العلاقات معها، وعندما تنجب قادة من عيار شارل ديغول تعالوا للتحدّث مع شعوب المنطقة وقادتها المقاومين وعلى رأسهم الرئيس بشار الأسد من موقع الإعتذار أولاً…
التعليق السياسي