مقرّر أممي يشيد بـ «تقدّمية» تونس رغم «القيود»
أشاد المقرّر الخاص للأمم المتحدة المعني بحرية الديانة أو المعتقد أحمد شهيد، بـ «الرؤية التقدمية» لتونس لافتاً الى «قيود» و«تحديات» في ما يتعلق بـ «التطرف العنيف».
ويزور المقرّر الأممي تونس بدعوة من السلطات منذ 9 نيسان الحالي للنظر في سياسات البلاد التي تهدف إلى تطوير وحماية حرية الديانة والمعتقد.
وأكد المحقق الأممي خلال مؤتمر صحافي في تونس خصصه للحديث عن ملاحظاته «تونس لديها رؤية تقدمية … وهي البلد العربي الوحيد الذي يمنع تعدّد الزوجات ويسمح بزواج التونسيات بغير المسلم».
وكانت السلطات التونسية ألغت العام الماضي قراراً يمنع التونسيات من الزواج بغير المسلم.
وأضاف شهيد أن دستور تونس الذي أقر عام 2014 «تقدّمي للغاية ويمكن أن يكون نموذجاً تستلهم منه المنطقة، حيث يتمّ ضمان حرية المعتقد لكل مواطن وحق ممارسة طقوسه الدينية بحرية».
والتقى المقرّر الأممي خلال زيارته بممثلين عن الحكومة ومنظمات المجتمع المدني وبمنتمين لمختلف المجموعات الدينية كما زار جزيرة جربة موطن غالبية أبناء الطائفة اليهودية. ولكن وفقاً لشهيد، فإن تونس لا تزال تواجه «العديد من التحديات» المرتبطة بـ «مناهضة التطرف العنيف».