منصور: الوكالة التي ستمنح لنا سنوظفها لتأمين حضور المؤسسات في بعلبك – الهرمل معلوف: سيكون صوتُنا لمن يصون الدماء وتضحيات الشهداء
أقامت مديرية الحدث التابعة لمنفذية بعلبك في الحزب السوري القومي الاجتماعي لقاءً انتخابياً مع مرشح الحزب عن دائرة بعلبك الهرمل ألبير منصور، بحضور رئيس بلدية الحدث علي حسين زعيتر والمخاتير جرجس معلوف، أحمد برو، مسؤولي حزب الله وحركة أمل، وكيل عميد القضاء اياد معلوف، رئيس دائرة المعلمين يوسف برو، ناظر التدريب في منفذية بعلبك علي الطفيلي، مدير مديرية طاريا فداء حمية مسؤولين وفاعليات وقوميين ومواطنين.
واستهل اللقاء بكلمة الحزب ألقاها وكيل عميد القضاء إياد معلوف، وأشار فيها الى أن «الانتخابات هي محطة هامة يتم العمل خلالها لإيصال الصوت الى الندوة البرلمانية، حيث تترجم هناك البرامج السياسية والمهام التشريعية، وبالتالي نحن نصوّت من أجل خيارين الأول إنمائي وهو حق لكل مواطن، وواجب أي مسؤول العمل على تنفيذ هذه المطالب، والثاني سياسي يرمي الى ترسيخ الخيارات الوطنية، وبناء دولة المواطنة والعدالة».
وأضاف معلوف: «لمن يسأل عن الخيار السياسي الذي يجب أن يمنحه صوته نقول: «لنستذكر دماء الشهداء في قرى بعلبك الهرمل من سرعين الى تمنين التحتا والفوقا وشمسطار وطاريا وبريتال وبوداي والنبي عثمان ورأس بعلبك والعين وباقي البلدات، فهؤلاء الشهداء تركوا لنا مسؤولية الحفاظ على ما أنجزوه، وبالتالي سيكون صوتنا لمن يصون الدماء وتضحيات الشهداء وسيكون صوتنا لمصلحة لائحة الأمل والوفاء».
وختم معلوف: «نختار لائحة الأمل والوفاء، لأن في الجهة المقابلة من كانوا حلفاء لجبهة النصرة ولداعش وحاولوا الدفاع عنهم في معركة الجرود، ومنع الجيش والمقاومة من القيام بمهمة الدفاع وتحرير الأرض، وسيكون صوتنا في الانتخابات مكملاً لما تم إنجازه من قبل المقاومة والجيش».
وفي كلمة له تحدّث المرشح منصور، حيث استهلّ كلامه مؤكداً أن «أول مطلب له بعد وصوله الى الندوة البرلمانية سيكون إلغاء الطائفية وإنشاء مجلس نواب وطني، وذلك للحدّ من تفشي الطائفية، حيث إن الأحزاب الطائفية والمذهبية تتقاسم النفوذ والسلطة وتتحكم بمفاصل الدولة».
وأضاف: هناك مشروع صهيوني أميركي يتهدد المنطقة، ويهدف إلى تفكيكها وجعلها كانتونات مذهبية وطائفية. وهذا ما يستوجب التصدّي لهذا المشروع الخطير، لافتاً الى أهمية الدور الذي قامت به المقاومة، خصوصاً المعركة في القصير قبل أعوام، ولولا هذا الإنجاز لكنّا اليوم أمام إمارة إرهابية تمتدّ من طرابلس إلى عكار وصولاً الى بعلبك الهرمل. وشدّد على «أهمية معركة جرود عرسال والتدخل الحاسم للمقاومة الذي أنهى ظاهرة الإرهاب، وهذا تحقق بفضل التكامل بين الجيش والمقاومة ما ساهم بتأمين السيادة الوطنية والحفاظ عليها».
من جهة ثانية، لفت منصور الى أن «النهج المعتمد منذ العام 92 هو نهج تدمير المؤسسات وخيرات البلد ونهبه، حيث بلغت قيمة الدين العام 132 مليار دولار، والمفارقة أننا لا نرى إنماء مقابل الدين إلا في مناطق محددة».
وأشار منصور الى أن «الوكالة التي ستمنح لي سأوظفها من أجل تأمين حضور مؤسسات الدولة في بعلبك الهرمل، لا سيما التربوية والصحية وتفعيلها بشكل أكبر، كما سنطالب بتأمين حضور المؤسسات الأمنية لتتحمل مسؤولياتها».
ولفت منصور إلى «أهمية الإنماء في منطقة بعلبك الهرمل إذ بات من الضروري العمل من أجل تأمين الحد الأدنى من المشاريع الإنمائية لا سيما المصانع والمعامل، عملاً بمبدأ الإنماء المتوازن».