لقاء الأحزاب والقوى اللبنانية والتحالف الفلسطيني: للمشاركة الفاعلة في مسيرات العودة في 15 أيار
دعا لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية وقوى التحالف الفلسطيني إلى المشاركة الفاعلة وبزخم في مسيرات العودة في 15 أيار المقبل، لتأكيد هوية فلسطين والتمسك بالحقوق القومية كاملة، وهنأ القيادة والجيش والشعب في سورية على الانتصارات التي تحققت في مواجهة قوى الإرهاب وفي إحباط أهداف العدوان الثلاثي الأميركي البريطاني الفرنسي.
وأدان اللقاء في بيان إثر اجتماعه أمس، في مركز الحزب السوري القومي الاجتماعي، الجرائم الموصوفة ضد الإنسانية التي ترتكبها يومياً قوات الاحتلال الصهيوني ضد المتظاهرين السلميين في مسيرات العودة على حدود قطاع غزة.
كما أدان بشدّة جريمة اغتيال الموساد للعالم الفلسطيني المهندس فادي البطش في ماليزيا، والذي يندرج في سياق الجرائم الصهيونية التي تستهدف علماء الأمة.
ودعا اللقاء «إلى المشاركة الفاعلة وبزخم في مسيرات العودة في 15 أيار المقبل، لتأكيد هوية فلسطين والتّمسك بالحقوق القومية كاملة، وفي طليعتها حق العودة لأبناء شعبنا الفلسطيني إلى أرضهم وديارهم وللتصدّي لقرار إدارة الإرهاب العالمي في واشنطن بنقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة، في اعتداء واضح على حقوق الشعب الفلسطيني والأمة».
وأكد أن «مسيرات العودة إنما تؤكد إصرار وتصميم الشعب في فلسطين على حقه بالعودة وعدم التفريط بأي حق من حقوقه التاريخية في فلسطين من النهر إلى البحر».
وأعرب عن استنكاره الشديد «للمجازر الوحشية المستمرّة التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي الأميركي ضد أبناء شعبنا في اليمن».
كما أعرب عن إدانته جريمة اغتيال طيران «التحالف» للرئيس صالح الصماد الذي لعب دوراً هاماً في تعزيز الجبهة الداخلية اليمنية في مواجهة العدوان.
وتوجّه اللقاء بالتهنئة إلى القيادة والجيش والشعب في سورية، على الانتصارات التي تحققت في مواجهة قوى الإرهاب وفي إحباط أهداف العدوان الثلاثي الأميركي البريطاني الفرنسي.
وأكد «أن محاولات واشنطن إطالة الحرب، عبر الضغط على الأنظمة الرجعية العربية لإرسال قوات إلى شمال شرق سورية وتوظيف المزيد من أموال النفط العربي، لن تنجح وستلاقي الفشل أمام إرادة الصمود والمقاومة السورية قيادةً وجيشاً وشعباً وإصرارهم على تحرير كامل الأراضي السورية من الإرهاب وجيوش الاحتلال الأجنبي وأدواته».
ولفت إلى «أن محاولات واشنطن المذكورة إنما تأتي في محاولة يائسة للتعويض عن الهزائم التي مُني بها العدوان الغربي وقوى الإرهاب».