أخبار
زار الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري، ورئيس لائحة «لكل الناس» للانتخابات النيابية عن دائرة صيدا – جزين أسامة سعد، يرافقه وفد من التنظيم مفتي صور الشيخ مدرار الحبّال.
وجرى خلال اللقاء عرض للأوضاع العامة في لبنان، خصوصاً الاستحقاق الانتخابي.
كما جرى خلال اللقاء عرض للأزمات التي يُعاني منها لبنان على الصعد كافة، آملين في أن «تحمل المرحلة المقبلة تغييراً حقيقياً في أوضاع المواطن اللبناني».
نوّه رئيس تيار «صرخة وطن» جهاد ذبيان بموقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في ما يتعلق بالمادة 49 من الموازنة، وطلبه من مجلس النواب عبر رئيسه نبيه بري إعادة النظر في نص المادة، لافتاً إلى أهمية التشاور بين رئيس الجمهورية ورئيس المجلس النيابي، بالتوازي مع المسار القانوني لهذه الأزمة من خلال المجلس الدستوري لإتخاذ الخطوات التي يراها مناسبة في هذا الصدد.
من جهة ثانية، حذر من مواصلة الجهود الخفية من أجل تمرير المشاريع الهادفة الى توطين النازحين واللاجئين في لبنان، لافتا الى أن الهبات والقروض التي حصل عليها لبنان في مؤتمر سيدر 1 وما سنشهده من دعم مالي للبنان في مؤتمر بروكسل 2 ما هي الا محاولات غير مباشرة من أجل تأمين شروط بقاء النازحين السوريين في لبنان.
حثّ رئيس اتحاد الأدباء والمثقفين المغتربين الكاتب طلعت العبدالله في تصريح «المغتربين المسجلين في السفارات والقنصليات اللبنانية في الخارج، على المشاركة في الانتخابات النيابية والتعبير العملي عن خياراتهم وقناعاتهم»، مؤكداً «أن الاقتراع واجب وطني ومسؤولية على الجميع تحملها، وبخاصة المغتربين الذين هم ثروة الوطن الحقيقية، رغم ما يشوب قانون الانتخابات من شوائب وثغرات وظلم لحق المغتربين الذين يحق لهم المشاركة في العملية الانتخابية اقتراعاً وترشحاً».
وختم بـ «أن رحلة الألف ميل الاغترابي لترسيخ الحضور الاغترابي الانتخابي وتأثيره وفعاليته، يبدأ بإقدام المغتربين على خطوة المشاركة في الانتخابات، رغم ضآلة المسجلين، لاعتبارات على علاقة بقانون الانتخاب والجدل القائم بين مكونات القوى السياسية».
أعلن المكتب الإعلامي للشيخ صهيب حبلي في بيان أن محكمة الجنايات في لبنان الجنوبي برئاسة الرئيس الأول رلى جدايل والمستشارين مازن عاصي ومحمد عبده أصدرت حكمها بقضية محاولة الاغتيال التي تعرض لها الشيخ حبلي بتاريخ 4/1/2012، عبر عبوة ناسفة في صيدا.
وأشار المكتب إلى أنه تم تجريم كل من خليل خليل عبد الرازق ومحمود أحمد يوسف وسهى عكره وأحمد محمد سرور وحسين خليل المقدح ومحمد أحمد الدوقي وقضى الحكم بإنزال عقوبات مختلفة بهم.