صباحات
صباحات
لليمن المتوقد على جمر الجريمة ونار الموت يشوي الضلوع وكل بيت مفجوع يودّع رئيساً ملأ الساحات والمنابر، وأمضى الليالي بين المخاطر… سيأتي فجر الخلاص ليس بعيداً… فخلف هذا السواد المقيم صبر عظيم ونصر عظيم… لن يفهموا معنى أنكم أبقيتم للصلح مطرحاً ورفضتم أن تكسروا جرة الجيرة حتى تفعلوا ذلك، فيندمون ويعترفون أنهم ظنوا أنكم على بعد خطوة من السقوط وتنقصكم تلك الخسارة… ويكتشفون متأخرين أنكم كنتم دائماً على مسافة خطوة من معاملتهم كأعداء وجاءتكم الفرصة الأخيرة.