الخطيب من الوردانية: سنستخدم المنبر النيابي لفضح الفاسدين
واصل المرشح في دائرة الشوف – عاليه الأمين العام لـ «رابطة الشغيلة» النائب السابق زاهر الخطيب، جولاته ولقاءاته مع فاعليات وأهالي المنطقة، وزار في الدائرة الوزير السابق وئام وهاب، بلدة الوردانية، حيث عقدا لقاء مع الفاعليات والأهالي في حسينية البلدة، ولقاء آخر مع بعض الفاعليات في منزل القاضي حسن الحاج.
وألقى الخطيب كلمة قال فيها «النيابة لم تكن عندنا في يوم من الأيام غاية بذاتها، إنما هي لخدمة أهداف أنبل من أن يكون الإنسان نائباً، ذلك أن ما شاع بأن النائب إنما هو لخدمة الناس، فكثرت الوعود، لكن الخدمة شيء والحق شيء آخر، أن تكون نائباً لتدافع عن حقوق الناس شيء، أما أن تكون راشياً أو مرتشياً لخدمة ما فهذا شيء آخر. وهذا لا يعني مطلقاً أن لا تقوم بخدمة إنسانية لأي كان إذا تمكّنت، فهذا واجب أخلاقي وإنساني، إنّما ما هو دورك في البرلمان، النيابة مسؤولية، وهذه المسؤولية تقتضي منك أن تخدم أهدافاً أنبل من النيابة، أن تكون نائباً يعني أن تستخدم المنبر النيابي لفضح الفاسدين وربما أن تصل إلى حدّ أن تحمل وتهرِّب السلاح إلى المقاومة، وهذا ما فعلت، وأن تقف في المجلس النيابي لتجابه مَن يريدون صلحاً مع العدو الصهيوني، وهذا ما فعلت».
أضاف «لو عادت بي السنون إلى الوراء وسئلت سؤالاً مَن تريد أن تكون من العظماء لقلتُ أودّ أن أكون إما مثل سماحة السيد حسن نصرالله أو غيره من العظماء، فهؤلاء هم عظماؤنا، هؤلاء والشهداء هم عظماؤنا، فنحن لا نعترف مطلقاً بعظماء ينتفشون كانتفاش الطواويس».
وتابع «مَن يعدك بأنه يحبّك ينبغي أن يستعدّ للموت ويُستشهد من أجلك. هذه هي المحبة، وشهداؤنا في المقاومة قدّموا حياتهم لنحيا، هؤلاء يحبّوننا، أما الذين يزعمون بأنّهم يحبّون شعبهم أو عاصمتهم أو قرار عاصمتهم هؤلاء يريدون فتنة ولا يريدون ألفة ووئاماً ومحبة بين الناس. هذا التجييش المذهبي الرخيص الذي يلجأ إليه عملاء السعودية وعملاء الإمبرطورية الأميركية المتصدّعة، هؤلاء لا يعملون من أجل شعبنا، ذلك أننا حسمنا أمورنا لنأتي بمن يحبّ هذا الشعب، وأن نخدم الشعب بأشفار العيون يعني أن نأتي ببرلمان لا يمثل بأكثريته عملاء للاستعمار أو للصهيونية أو للإرهاب التكفيري أو من يسمون أنفسهم عرباناً أو عرباً. وهم أشبه بأن يكونوا عبريين لا عرباً. هذا هو موقفنا. وهكذا ينبغي أن يكون الصوت داخل المجلس النيابي».
على صعيد آخر، أكد وهّاب «تضامن أعضاء لائحة الوحدة الوطنية وانسجامها»، لافتاً خلال كلمة ألقاها في العشاء الذي أقامه المرشح عن المقعد الماروني على اللائحة زياد الشويري في الدامور بحضور أعضاء اللائحة، أن كلمته «ليست انتخابية ولا تندرج ضمن جولة انتخابية أو جذب أصوات، إذ من لا يعطي صوته من أجل مواقف معينة تمتد لسنوات فلن يغيّر رأيه في أسبوع»، وقال «نحن لا نَعِد بل نعمل، وآن الأوان لإسقاط مشروع الهيمنة في هذه المنطقة، فلا عودة مع هيمنة، لا تعايش مع هيمنة، لا إنماء مع هيمنة، ولا استثمار مع هيمنة، وأن تكون منطقة خاضعة للفرعون، فهذا يجب أن ينتهي في السادس من أيار».