عشراوي تستنكر سحب الكيان الصهيوني هويات الإقامة من النواب المقدسيين

استنكرت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، قرار الكيان الصهيوني سحب هويات الإقامة من النواب المقدسيين المبعَدين.

وقالت عشراوي: «سحبُ الكيان الصهيوني لهويات الإقامة من المقدسيين غير شرعي، واستخفاف متعمّد بالقانون الدولي والإنساني والاتفاقيات الأممية ومواصلة لاستهداف الوجود الفلسطيني في عاصمتنا المحتلة».

وأشارت في بيان لها باسم اللجنة التنفيذية، إلى أن القرار يأتي في سياق سياسة التطهير العرقي التي تنتهجها حكومة تل أبيب لمحو الوجود الفلسطيني في القدس، وتهجير المقدسيين قسراً، وتفريغ المدينة المقدسة من سكانها الأصليين في انتهاك صريح وفاضح لاتفاقية جنيف الرابعة.

ولفتت عشراوي إلى أن الحكومة الصهيونية تستغل مواقف وقرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحادية وغير القانونية والتواطؤ والانحياز الأميركي الأعمى لسياساتها وجرائمها.

وأضافت: « الكيان الصهيوني، القوة القائمة بالاحتلال، حولت الفلسطينيين المقدسيين من سكان أصليين إلى مقيمين، وعملت على إقرار تشريعات ظالمة لحرمانهم من الهويات وسحبتها من نحو 14500 مواطن فلسطيني مقدسي».

وطالبت عضو منظمة التحرير الفلسطينية في نهاية البيان، المجتمع الدولي بضرورة مواجهة هذه الخطوات ومحاسبة ومساءلة الكيان الصهيوني وتقويض مشروعه القائم على عزل القدس واستكمال ضمّها وتعزيز وجود المستوطنين المتطرفين، فيها على حساب سكانها الأصليين.

يُذكَر أن الحكومة الصهيونية قرّرت سحب هويات الإقامة من عدد من النواب المقدسيين المبعدين، ومن بينهم وزير القدس الأسبق خالد أبو عرفة، ومحمد أبو طير، ومحمد عطون، ومحمد طوطح.