«القسام»: شهداؤنا أفشلوا مخطّطاً صهيونياً تجسّسياً
ردّت كتائب القسام في بيان لها أمس، على عملية اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي لعدد من عناصرها في غزة، مشيرة إلى أن «الشهداء ارتقوا خلال مهمة أمنية».
وقالت القسّام إن «الشهداء أفشلوا مخططاً استخبارياً تجسسياً كان يعوّل عليه العدو الصهيوني وأجهزة مخابراته»، مشيرة إلى أنه «هناك جوانب مهمة في هذا الحدث الكبير سنكشفها أمام شعبنا الفلسطيني وسنضعه في تفاصيلها لاحقاً».
وأكد البيان أن «الشهداء نجحوا في الوصول إلى تلك المنظومة الخطيرة وتمكّنوا من حماية شعبنا ومقاومته من مخاطر صعبة».
بيان القسّام حمّل العدو الصهيوني المسؤولية المباشرة عن هذه الجريمة وعن جرائم أخرى سابقة، مؤكداً أنه «سيدفع الثمن غالياً».
وأشارت في ختام البيان إلى وجود «جوانب مهمة في هذا الحدث الكبير»، مردفة: «سنكشفها أمام شعبنا الفلسطيني وسنضعه في تفاصيلها خلال مرحلة لاحقة».
وكان الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة أعلن عن استشهاد 6 مواطنين جراء انفجار وقع في دير البلح وسط قطاع غزة السبت.
وقال المتحدّث باسم الوزارة، أشرف القدرة، عبر حسابه في موقع «تويتر»، إن جثث 5 أشخاص وصلت مستشفى شهداء الأقصى في المدينة بشكل أشلاء، ليستقبل لاحقاً جثة شخص سادس قتل بالحادث.
وأشار القدرة إلى أن الانفجار أسفر أيضاً عن إصابة 3 أشخاص بجروح مختلفة، والشهداء هم:
المقاوم محمود وليد حسن الأستاذ 34 عاماً .
المقاوم وسام أحمد محمد أبو محروق 37 عاماً .
المقاوم طاهر عصام سلامة شاهين 29 عاماً .
المقاوم موسى إبراهيم محمود سلمان 30 عاماً .
المقاوم محمود محمد عبد الرحمن الطواشي 27 عاماً .
المقاوم محمود سعيد حلمي القيشاوي 29 عاماً .
على صعيد آخر، بحث اجتماع قيادي رفيع المستوى بين حركة حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ظهر أمس، قضايا عدة، داعين إلى ضرورة متابعة وتكثيف الجهود مع الكل الوطني لعقد مجلس وطني توحيدي في أقرب وقت وتشارك فيه مختلف القوى، وبما يُعزز من دور منظمة التحرير ومكانتها.
وبحسب بيان للشعبية، فإن الاجتماع ناقش بشكلٍ موسّع عددًا من الموضوعات والقضايا الهامة أهمّها المخاطر والتحديات الماثلة أمام الشعب الفلسطيني بما فيها خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الهادفة لتصفية القضية والحقوق الوطنية.
واتفق الجانبان على ضرورة مواجهتها من خلال أوسع اصطفاف وطني لا بدّ من العمل على تحقيقه سريعاً، وقطع الطريق على كل من يسعى لتمرير هذه «صفقة القرن» محليًا وإقليميًا ودوليًا.