سعاده: نحن نسطر وقفات العزّ كما زنوبيا وأليسار ونبوخذ نصر رياشي: حزبنا على امتداد مساحة الأمة هو حزب الشهادة والشهداء
أقامت مؤسسة رعاية أسر الشهداء وذوي الاحتياجات الخاصة في الحزب السوري القومي الاجتماعي صبحية يعود ريعها لدعم أسر الشهداء وذويهم، وذلك في مطعم جسر السمير – بيصور، بحضور عميد الاقتصاد حبيب دفوني، عميد العمل والشؤون الاجتماعية بطرس سعادة، عميد التربية والشباب رامي قمر، عضو المجلس الأعلى منفذ عام الغرب حسام العسراوي، الرئيس السابق للحزب مسعد حجل، رئيسة مؤسسة رعاية أسر الشهداء وذوي الاحتياجات الخاصة نهلا رياشي، مدير التحرير المسؤول في جريدة البناء رمزي عبد الخالق، عدد من المرشحين وجمعيات أهلية وهيئات نسائية وجمع من القوميين الاجتماعيين.
تعريف
بداية ألقت لينا موفق كلمة ترحيب بالحضور، أكدت فيها على أهمية إقامة النشاطات الداعمة لأسر الشهداء وذويهم، كخطوة رمزية لتعويضهم ولو جزءاً بسيطاً مما قدّمه هؤلاء الشهداء للوطن.
رياشي
ثم ألقت نهلا رياشي كلمة بإسم المؤسسة ومما جاء فيها: في حضرة الشهداء يعجز الكلام أمام نبض البطولة، فهذه الأرض التي قدّم الشهداء والاستشهاديون دماءهم فداء لها، ما زال يسري في عروق أبنائها عشق الشهادة لأنها طريق إلى الحياة.
انّ حزبنا على امتداد مساحة الأمة هو حزب الشهادة والشهداء، ففي كلّ بلدة ومنطقة، هناك شهيد للحزب، فنردّد مع سعادة قوله «شهداؤنا هم طليعة انتصاراتنا الكبرى».
وتابعت رياشي: «نحن حزب نعمل من أجل الإنتصار وطريق النصر تلزمه التضحية، ومن هنا كانت الدماء التي تجري في عروقنا عينها ليست ملكاً لنا، بل هي وديعة الأمة فينا طلبتها وجدتها».
مشيرة الى أنّ درب الفداء والعطاء مستمرّ، وبالتالي الدعم مطلوب أن يستمرّ أيضاً فنحن عملنا واستشهدنا من أجل تحديد بوصلة النهج السياسي القائم في لبنان، ومنع السير نحو الاتجاهات التي تتعارض ورؤيتنا القومية الجامعة وبينما البعض نأى بنفسه عن مواجهة كلّ ما يتهدّد سلامة وأمن لبنان، كان القوميون الاجتماعيون يقدّمون التضحيات والشهداء».
وختمت رياشي بالقول: «كما في لبنان ها هو حزبنا على مختلف الجبهات في الشام، يقدّم الشهداء والجرحى والتضحيات من أجل الانتصار على الإرهاب والتأكيد على وحدة الشام ورفض مشاريع الإمارات والكانتونات، فنحن أبناء حزب يعشق الشهاده لأننا عشاق الحياة، الحياة العزيزة الكريمة لا حياة الذلّ والهوان».
عميد العمل
وألقى العميد بطرس سعادة كلمة استهلها مستعرضاً دور مؤسسة رعاية أسر الشهداء وذوي الاحتياجات الخاصة، حيث كانت ولا تزال حاضرة ضمن إمكانياتها المتواضعة الى جانب أسر الشهداء وذويهم، من أجل بلسمة جراحهم والوقوف الى جانبهم ودعمهم، للانتصار في الحياة كما انتصر الشهداء في معارك العز والبطولة.
ولفت سعادة الى أنّ «حزبنا كان ولا يزال في طليعة المدافعين عن الأمة فيقدم الشهداء ويبذل الدماء، ومن هنا تأتي أهمية دور مؤسسة رعاية أسر الشهداء التي تشكل الحاضن الأساسي لعوائل الشهداء، كي يحيوا بكرامتهم فهم قدّموا أغلى ما لديهم من أجل الوطن».
وتطرّق سعادة الى مختلف المراحل التي مرّت على أمتنا حيث كان الحزب ولا يزال حاضراً للمواجهة وصدّ أيّ عدوان يستهدف أرضنا وأبناء شعبنا.
أضاف: «نحن لا نهوى الاستزلام ولا الركوع ولا الخضوع، نحن كما زنوبيا، وأليسار، ونبوخذ نصر، نسطّر وقفات العزّ من أجل أن تحيا أمتنا بعز وكرامة».
وختم سعادة قائلاً: «حزبنا يستشرف المراحل المقبلة، ونحن ننظر إلى الغد القادم، والفضل يعود إلى شهدائنا الذين عبّدوا لنا الطريق وما زالوا كي نصل الى القمة».