الحاج حسن: نجدِّد التزامنا العمل والإنماء بلا كلل

استقبل النواب المنتخَبون أعضاء «تكتل بعلبك الهرمل»: وزير الصناعة حسين الحاج حسن، علي المقداد، ألبير منصور، الوليد سكرية، جميل السيد، إبراهيم الموسوي وإيهاب حمادة، وفود المهنئين في قاعة «النورس» في بعلبك. وقد تغيب الوزير غازي زعيتر بداعي السفر للمشاركة في مؤتمر يُعقد في إيطاليا.

وتوجّه الحاج حسن في كلمة له «إلى شهدائنا وجرحانا وأسرانا والمجاهدين وعوائلهم، وإلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، وإلى الرئيس نبيه بري بالتهنئة والشكر على ثقتهم وعلى ثقتكم». كما توجّه «إلى أهلنا الكرام جميعاً في بعلبك الهرمل بالشكر على ثقتهم الغالية التي تمثلت في صناديق الاقتراع بنسبة اقتراع، كما كنا نتوقعها ونثق بها، عالية وقياسية في لبنان قياساً على مناطق وخيارات سياسية أخرى».

أضاف «بعلبك الهرمل كان صوتها في صناديق الاقتراع مقاومة، وبنسبة فاقت الستين في المئة في هذه الانتخابات. ونتوجّه بالشكر أيضاً إلى كل الماكينات الانتخابية، إلى ماكينة حزب الله وماكينة حركة أمل والماكينات الانتخابية لكل المرشحين، على جهدهم وعطاءاتهم وتضحياتهم وسهرهم وتعبهم، ونتوجّه إلى كل ناخب وكل ناخبة وإلى كل عائلة وعشيرة، وإلى كل قرية وبلدة ومدينة، إلى كل مواطن ومواطنة بالشكر الجزيل على عطائهم وتضحياتهم وسهرهم وتعبهم وحضورهم، خصوصاً في يوم الانتخابات، حيث غصت أقلام الاقتراع بالمواطنين الذين سهروا في بعض الأقلام حتى الثانية عشرة ليلاً، بسبب تقصير وزارة الداخلية وبعض رؤساء الأقلام في تنظيم الانتخابات، وعدم تجاوبهم مع مطالبنا واتصالاتنا لتسريع عملية الانتخاب. والشكر إلى كل مواطن ومواطنة صبروا يوم الانتخابات على الازدحام وعلى السهر والتعب».

وتابع «نجدّد عهدنا والتزامنا المقاومة خياراً وسبيلاً، وبالثلاثية الذهبية الماسية الجيش والشعب والمقاومة، وبخيارات الاقتصاد في الزراعة والصناعة والسياحة والتنمية المستدامة والإنماء المتوازن، لخيار بناء الدولة العادلة لكل المواطنين وخصوصاً لبعلبك الهرمل».

وختم «نجدد التزامنا العمل بلا تعب ولا كلل ولا ملل، على رغم كل العوائق التي اعترضتنا والتي قد تعترضنا، ونجدد التزامنا وعهدنا معكم، وإلى العمل ليس من اليوم، بل من الأمس وقبل الأمس، وإلى الغد وبعد الغد، فعملنا مهما كبر لا يساوي قطرة دم شهيد ولا جرح جريح ولا يوم أسر من حياة أسير. هذا هو عهدنا، وهذا هو ميثاقنا. شكراً لحضوركم، وإلى لقاءات قريبة في سبيل إنماء منطقتنا والدفاع عن المقاومة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى