دنت ساعة الجولان.. صواريخ سورية تدكُّ مواقع الاحتلال
طالما انتظرناها ليضيء وهجُها مسارنا في ليل الأمة.
لا نهتدي فيه إلا بضوء العيون ووهج القلوب المؤمنة أن «فينا قوة لو فعلت لغيرت وجهت التاريخ».
وها هي تفعل. إذ تقرّر قيادتها التاريخية القومية، الردّ على العدو بالنار على النار، والبادئ أظلم. وكل ظالم باطل وكل باطل سيكون زهوقاً.
وبين يوم وآخر كانت العيون شاخصة إلى السماء تتوق لشهب صواريخنا الميامين تعلن زمن الردع.
وزمن الردع آخر الدفاع، وآخر الدفاع وأفضلُه هو الهجوم الاستراتيجي.
وفجر أمس، تداولت وسائل إعلام عدة، صديقة ومعادية الخبر نفسه، ولكن كلاً منها بلغة مغايرة ومن زاوية تقييم مختلفة.
لكن خبرُنا هو: صواريخنا التي حدّثتْها أدمغتنا وسواعد خبرائنا في الجيش السوري تلقّن العدو وغطرسته درساً جديداً ليفهم أنه لم يعُد يواجه شعباً يخشاه ولا جيشاً يعاني عقدة نقص في سلاحه أو تدريبه أو عقيدته أو في إيمانه بقضيته وحقه أو في خبرته القتالية المحترفة..
صواريخُنا تطلقها أيدي أبطالنا بقرار قيادتنا في الجمهورية العربية السورية لتقصم ظهر عدوّ يتسلل تحت جنح ظلام وتحت مظلة أميركية وعربية ودولية داعمة، ويرمي صواريخه من خارج حدود إقليمية ويهرب. ولّى زمن «اضرب واهرب»، فصواريخنا ستلاحق عدوَّنا إلى خدور قادته، وستسقط صواريخه وطائراته قطعة قطعة.
أيّها العدو: إن زدتنا زدناك..