خفايا
أشارت مصادر سياسية إلى أنّ التقدّم الملحوظ الذي حققه فريق المقاومة في لبنان على صعيد التمثيل النيابي لطالما كان معروفاً ومؤكداً، إلا أنّ القوانين الانتخابية السابقة التي اعتمدت نظام الاقتراع الأكثري ووزعت الدوائر بطريقة غريبة عجيبة، كانت مجحفة بحق هذا الفريق الذي يذكر الجميع أنه نال في انتخابات 2009 الأكثرية الشعبية، لكنه لم ينل الأكثرية النيابية، أما اليوم، ورغم الشوائب الكثيرة التي لا تزال تعتري القانون الانتخابي، فإنّ مجرد اعتماد النسبية أعاد الكتل المنفوخة إلى حجمها وأعاد بعض الحق إلى الممثلين الحقيقيّين للناس.