بطرس سعادة: رفيق مناقبي تميّز بعمله والتزامه وعطائه
غيّب الموت في 10/5/2018 الرفيق المناضل سليم أبو سق اثر تعرّضه لأزمة قلبية.
الرفيق الراحل من مواليد بيروت 1959، انتمى إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي عام 2002، وجسّد في سلوكه ومناقبيته نموذج القومي الاجتماعي الملتزم والمعطاء.
عيّن مدرّباً لمديرية المصيطبة التابعة لمنفذية بيروت، ثم ناموساً لنظارة التدريب في منفذية بيروت، وانتخب عضواً في المجلس القومي.
إلى جانب مسؤولياته الحزبية، كان يدير مختبراً وعيادة أسنان، ومن خلال هذا العمل كان قريباً من الناس ولا يدّخر وسعاً في تقديم المساعدة.
ونعى الرفيق الراحل منفذية بيروت في الحزب السوري القومي الاجتماعى، ووالدته جانيت حداد أرملة المرحوم يوسف أبو سق، وشقيقاته: كاترين، رندى، جيزيل وشيرين، وأصهرته: شربل منصور، جوزيف أبو فخر وبيار ميخائيل.
وقد شيّع في مأتم حزبي وشعبي، انطلق من أمام منزله في المصيطبة، إلى كنيسه سيدة البشارة للروم الكاثوليك، وتقدّم موكب التشييع حملة الأعلام الحزبية والأكاليل، وبحضور العائلة وعدد من المسؤوليين الحزبيين احتفل بالصلاة لراحة نفس الراحل، ثم ووري الثرى في مدافن العائلة في رأس النبع بعد أن أدّى له القوميون الاجتماعيون تحية الوداع.
تخللت التشييع كلمة باسم مركز الحزب، ألقاها عميد العمل والشؤون الاجتماعية بطرس سعادة، فعدّد مزايا الرفيق الراحل وتحدث عن مناقبيته القومية الاجتماعية ومسيرته الحزبية وحضوره بين رفقائه والمواطنين في منطقته.
وأشار العميد بطرس سعادة إلى أنّ الرفيق الراحل سليم، آمن بقضية تساوي الوجود وعمل في سبيل انتصارها، من خلال حزبه ومن خلال دوره الاجتماعي، وتميّز بعمله وعطائه، وقد عرفه الرفقاء والمواطنون على حدّ سواء ملبّياً وملتزماً ومعطاءً.
وأكد العميد سعادة أنّ أبناء النهضة القومية يؤمنون بأنّ الموت حق متى كان طريقاً إلى الحياة، ولهذا فإنّ الرفيق سليم حيّ في نفوسنا، سيرة ومسيرة.
وختم سعادة كلمته معزياً عائلة الرفيق الراحل باسم رئيس وقيادة الحزب.
وبعد الدفن تقبّلت العائلة وإلى جانبها العميد بطرس سعادة، ورئيس لجنة تاريخ الحزب لبيب ناصيف ومنفذ عام بيروت حسام زلزلي وأعضاء هيئة المنفذية ومدير وأعضاء هيئة مديرية المصيطبة التعازي. وقد حضر معزياً عدد كبير من المسؤولين المركزيين والمنفذين العامين ومسوؤلي الوحدات الحزبية ووفوداً قومية وشعبية وفاعليات.