معرض لنقابة الفنانين التشكيليّين في حمص

احتضن المعرض السنوي الذي أقامته نقابة الفنانين التشكيليّين في حمص خمسين عملاً فنياً بإبداع أنامل ستة وثلاثين فناناً وفنانة تشكيلية من المحافظة جسّدوا من خلالها الطبيعة الجميلة والصامتة والمرأة ومختلف الحالات الإنسانية.

وتميّز المعرض الذي استضافته صالة «صبحي شعيب للفنون التشكيلية» بتنوع الأساليب الفنّية والمدارس من تعبيرية وتجريدية وواقعية وكلاسيكية بألوان تمازج فيها البرونز مع الخشب مع الألوان الحيّة الأخرى لتسطع في أروقته فتزيده بهاء الموضوعات.

وأوضح إميل فرحة نقيب الفنانين التشكيليّين بحمص في حديث صحافي له أن معرض هذا العام تميز بالمشاركة النسائية وخاصة المصوّرات والنحاتات وبالأعمال الفنّية المتنوعة الأساليب والمدارس فضلاً عن بعض الأعمال النحتية لمجموعة من النحاتين على مختلف الخامات من خشب ورخام وحجر وصور فوتوغرافية تميّزت بالدقّة والروعة في اختيار الموضوعات.

الفنانان التشكيليان شادي أسعد وميساء العلي وصفا المعرض بالمميز من حيث تنوع الموضوعات والمشاركة الفاعلة من معظم الفنانين التشكيليّين في حمص تأكيداً منهم على أن الفنّ يعني الحياة واستمراريتها وخاصة في حمص التي أنتجت منذ بدء الحضارات أرقى معاني الفنّ الذي تجلّى في منحوتات تدمر وعظمة فنّها الذي تشهد عليه البشرية.

علا مندو ومنذر زيود ونسرين يوسف طلاب في جامعة «البعث» أشاروا إلى أهمية هذا المعرض من حيث الإبداع في الموضوعات التي يقدّمها عن مختلف الحالات الإنسانية ومن حيث الألوان التي أحسن الفنانون في التعبير من خلالها عما يجول في مكنوناتهم الفلسفية والسريالية فيما أبدى آخرون إعجابهم بالمنحوتات التي تميّزت بحرفية متقنة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى