هاسبل تحظى بتأييد لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ
صوتت لجنة في مجلس الشيوخ الأميركي، أمس، لصالح «جينا هاسبل»، مرشحة الرئيس دونالد ترامب لمنصب مدير وكالة المخابرات المركزية، ومن المتوقع أن يصدق المجلس بأكمله على تعيينها الأسبوع المقبل.
ووافقت لجنة المخابرات في جلسة مغلقة بأغلبية عشرة أعضاء مقابل خمسة على تعيين هاسبل، وهو ما كان متوقعاً بعد أن قال اثنان من الأعضاء الديمقراطيين السبعة باللجنة، وهما نائب رئيس اللجنة مارك وارنر والعضو جو مانشين، «إنهما سينضمان للأعضاء الجمهوريين الثمانية في تأييد هاسبل».
ومن المتوقع التصديق على تعيين هاسبل لتصبح أول امرأة تتولى إدارة المخابرات المركزية الأمريكية رغم الانتقادات التي وجهت إليها بسبب صلاتها ببرنامج الاستجواب العنيف السابق لدى الوكالة للمشتبه في أنهم إرهابيون، وكان من بين المنتقدين السناتوران الجمهوريان راند بول وجون مكين.
وهاسبل من المخضرمين في وكالة المخابرات المركزية حيث عملت فيها 33 عاماً، وهي الآن القائمة بأعمال مدير الوكالة.
وهيمنت على جلسة مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي تساؤلات بشأن دورها في استخدام الوكالة أساليب عنيفة، مثل محاكاة الغرق الذي يعتبر على نطاق واسع تعذيباً، وذلك قبل أكثر من عشر سنوات خلال حكم الرئيس السابق جورج دبليو بوش.
وللتصديق على تعيين هاسبل فإنها تحتاج تأييد غالبية الأصوات في مجلس الشيوخ الذي يضم 100 عضو، ويسيطر الجمهوريون على 51 مقعدا في المجلس مقابل 49 مقعدا للديمقراطيين.
وكانت هاسبل تعهدت خلال جلسة المجلس بأنها لن تستأنف قط برنامج الاستجواب الذي تم وضعه بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، لكنها لم تقل إن البرنامج ما كان ينبغي أن يبدأ.
وكان ترامب رشح هاسبل في آذار لخلافة مدير الوكالة مايك بومبيو بعد أن قرر تعيينه وزيراً للخارجية، وكانت هاسبل حينها نائبة لبومبيو.