Selfie
بعد انتشار ظاهرة الـ «Selfie» بطريقة منفّرة في أوساط الشعب العربي عامة واللبناني خاصة، استوحى الإعلامي نيشان من الموضوع ظاهرة حقيقية تسيطر على كلّ عربيّ يحمل شعارات وصور سياسيين لا يتنبّهون للشعب ولا يعيرونه أدنى اهتمام. وكأنه يطلب من الشعب أن يفيق من السبات العميق وينتفض مطالباً بحقوقه، فلا يجب أن يبقى الشعب منقاداً وراء مطامع السياسيين الذين لا يكترثون لويلاته ومصائبه.
تغريدة
لا يقتصر الأمر على رفع شعارات أو صور، بل الأزمة في تغيّر عقلية رافعي الشعارات، المشكلة في غسيل الدماغ ووسائل الإقناع التي يمارسها هؤلاء والتي تدفع بالأخ إلى قتال أخيه. حقيقة «انعدمت الإنسانية».
هذّبوا أولادكم
أقرّ بالأمس قانون يسمح للأهل بتأديب الأولاد شرط ألاّ يؤثّر ذلك على الطفل جسدياً أو نفسياً، وبالتالي منع هذا القرار الأساتذة نهائياً من تعنيف الأطفال بهدف تهذيبهم. لكنّ القانون لم يحدّد العقوبة المسموحة التي على الأهل الالتزام بها ما دفع بالناشطين على «تويتر» إلى التساؤل عن الوسائل الحقيقية في تهذيب الأولاد وانتشرت التعليقات الساخرة التي تقول بضربة خفيفة على المؤخرة أو اعتماد القصاص أو حرمان الأولاد من شيءّ ما. وبالتالي رفض البعض هذا التعديل غير المفهوم والذي لا يزال يسمح للأهل بمعاقبة أولادهم كما يحلو لهم ضمن كلمات منمّقة.
تغريدة
الجميع يعرف أن للأهل الحريّة الكاملة في تهذيب أولادهم وتسييرهم على الطريق الصحيح، لكن لا يحتاج ذلك إلى قانون نيابيّ، فالتربية السليمة والصحيحة لا تحتاج إلى من يسنّ لها قوانينها.
حلاوة روح… حلاوة هيفا
انتظر الجميع فيلم هيفاء وهبي الجديد «حلاوة روح» بفارغ الصبر نظراً للدعاية الإعلانية الكبيرة التي سوّقت للفيلم لشهور طويلة، وقد شهد افتتاح الفيلم إقبالاً كبيراً في جميع الدول العربية من دون استثناء بخاصة في مصر ولبنان، لكن ما هو رأي الجمهور في الفيلم. انقسم الجمهور بين مؤيّد للفيلم ومعارض له، فالبعض اعتبره لا أخلاقيّ وهو أشبه بفيلم «تسويق» لهيفاء وهبي لما فيه من عريّ وإيحاءات مبالغة، أمّا البعض الآخر فشهد لهيفاء بأنها ممثلة قديرة استطاعت أن تثبت نفسها أكثر من خلال هذا الفيلم. أمّا هشام حداد فكان له تعليق مميّز إذ وهو يسخر من التسويق للفيلم سوّق له بنفسه، فهل تنبّه إلى ذلك؟
تغريدة
بعد مشاهدة الفيلم يمكن القول بأن «حلاوة روح» نجح لارتباطه باسم هيفاء وهبي فحسب، لا كونه فيلماً يستحقّ النجاح، والأيام المقبلة تثبت نجاحه من خلال المدّة التي سيحتلّها في حجز الصالات.
مرض
اعتدنا على تغريدات زين العمر المطالبة بالوعي والاهتمام بالشعب والمواطن والثورة على النظام الحاكم الذي يسمح لنفسه بتجاوزات غير مقبولة. وفي هذه التغريدة يتّهم زين العمر الأطراف السياسية جميعها بتهجير الشبّان وتجويع المواطنين وتحويل البلد بأكمله إلى دولة غير جديرة بالشعب. وهذه ليست الصرخة الأولى التي يطلقها زين العمر بل تتكرر الصرخات للمطالبة بلبنان أفضل. كن كالعادة هل من مستمع؟