بري يستقبل عبيد وفرنجية ومراد وطرابلسي

عرض رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، مع النائب المنتخَب جان عبيد، الوضع العام ومرحلة ما بعد الانتخابات.

واستقبل النائب المنتخب طوني فرنجية الذي قال بعد اللقاء: «من الطبيعي أن نبدأ زياراتنا بالزيارة الأولى للحليف الأول الرئيس بري، وقد جرى عرض لعدد من القضايا، خصوصاً ما يتعلق بالمرحلة المقبلة للمجلس النيابي. وإن شاء الله في الأيام القليلة المقبلة يتمّ انتخاب الرئيس بري، وبالتأكيد نحن أول المؤيّدين لدولته. كذلك تداولنا موضوع اللجان والحكومة ولا نريد أن نستبق الأمور، وقد جئت اليوم لآخذ النصيحة من دولته ولنكتسب منه الخبرة، ونأمل في الأيام المقبلة أن تتبلور التحالفات والكتل وكيف ستشكل».

وقال: «هناك تكتلٌّ نيابي يجري التحضير له، وخلال يومين سترون من خلال الإعلام من يضمّ هذا التكتل وممن يتكوّن. يجري التواصل مع الكثير من الحلفاء والأصدقاء، ولكن لا أريد أن استبق الامور. وأستطيع ان أقول إنه بالحد الأدنى ننطلق من سبعة نواب».

وتابع رداً على سؤال: «كنا بحجم معين وأصبحنا بحجم آخر، ولقد اختلفت الأحجام. وأعتقد انه عندما تختلف الاحجام تختلف الحصص في الحكومات، ولكن علينا ان ننتظر ولا نستبق الأمور قبل أوانها. أهم شيء نستطيع أن نتحدث عنه بالنسبة الى تكتل المردة أنه يتألف من مختلف الطوائف والمذاهب والمناطق. وهو مكوّن من شخصيات وازنة لديها أحجامها وثقلها في مناطقها، والبعض استطاع بالأصوات التفضيلية التي حصل عليها أن يتجاوز الحاصل الانتخابي للائحة. وهذا الأمر نفتخر به، فهذا تكتل ليس تكتلاً مفبركاً أو هجيناً، بل هو تكتل من أشخاص أقوياء في مناطقهم ويمثلون ولهم وزنهم الشعبي. قد لا يكون التكتل كبيراً جداً، ولكن قيمته المعنوية ستكون كبيرة».

ثم عرض بري مع النائب المنتخب عدنان طرابلسي الأوضاع ومرحلة ما بعد الانتخابات. وأمل طرابلسي بعد اللقاء أن «ننطلق بمرحلة استكمال بناء مؤسسات الدولة، خصوصاً أننا سنلتقي في 23 أيار لانتخاب رئيس مجلس النواب ونائبه وأعضاء هيئة مكتب المجلس. ونحن من جهتنا رشحنا الرئيس بري لرئاسة المجلس، ودولته هو رجل الاعتدال، وهو قامة وطنية كبيرة، ورجل الحوار وصمام أمان لهذا البلد».

واستقبل بري النائب المنتخَب عبد الرحيم مراد، وعرض معه مرحلة ما بعد الانتخابات والتحديات المقبلة.

وقال مراد بعد اللقاء: «دار الحديث حول المستجدات والمرحلة المقبلة وموضوع انتخاب رئيس المجلس ونائبه، وقد أصبحا معروفين، الرئيس بري رئيساً للمجلس وقد يكون نائب الرئيس النائب إيلي الفرزلي، ويبقى موضوع الحكومة الجديدة. ومن الواضح أن موقف الرئيس بري لا يجوز أن يتأخر تشكيل الحكومة كما في السابق، ويفترض أن يكون هناك توافق. وهذا بطبيعة الحال لمصلحة البلد، لأن البلد يحتاج الى الكثير في ما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية والأمنية والاجتماعية، وهذا يستدعي التوافق على تأليف حكومة سريعاً».

ورداً على سؤال قال سأنضمّ إلى «تكتل ناصري عروبي تقدمي وطني».

من جهة أخرى، تلقى الرئيس بري اتصالاً من رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم هنأه خلاله بنتائج الانتخابات النيابية.

كما تلقى اتصالاً من شيخ عقل الطائفة الدرزية الشيخ نعيم حسن الذي هنأه بحلول شهر رمضان.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى