أهالي عين قنيا وعين جرفا وميمس يثمّنون تقديمات حردان
سعيد معلاوي
تفتقر المنطقة الحدودية مع فلسطين المحتلة، شأنها شأن سائر المناطق اللبنانية، إلى اهتمام مؤسّسات الدولة بالإنماء المتوازن في مختلف الحقول والمجالات. ولم يشفع لهذه المنطقة التي كانت ولم تزل خط الدفاع الأول عن لبنان في مواجهة الاعتداءات الصهيونية كي تنال حقها من الإنصاف من قِبل الجهات المعنية في الدولة، واقتصرت الإنجازات والمشاريع التي تحققت فيها على مجلس الجنوب بهمّة رئيسه الدكتور قبلان قبلان وبرعاية وتوجيه من رئيس مجلس النواب نبيه بري على امتداد العقود الثلاثة الماضية، أضف إلى ذلك الدور الإيجابي الذي يلعبه نوّاب دائرة مرجعيون ـ حاصبيا وفي أكثر من مجال، خاصّة في الموقف السياسي الذي لا غُبار عليه.
على الصعيد الإنمائي، وبعد الاستحقاق الانتخابي الأخير جاءت الخطوة البارزة التي تمثلت بالورشة التي أوفدها النائب أسعد حردان لترميم عدد من الطرق الرئيسة والداخلية في قرى منطقة حاصبيا وتأهيلها وصيانتها وتعبيدها، انطلاقاً من بلدتَي عين قنيا وعين جرفا، وصولاً إلى بلدة ميمس، ما لاقى استحساناً وتقديراً لدى المواطنين في هذه المنطقة.
وقد التقت «البناء» أهالي هذه القرى وسألتهم عن رأيهم بهذه الخطوة، ولمست حجم تقديرهم لها وامتنانهم.
ومما قاله رئيس لجنة الأشغال في بلدية ميمس رياض أبو سعيد: «إنّ النائب أسعد حردان سبّاق في الوقوف إلى جانب أهله في هذه المنطقة، وإننا نعهده مصداقاً وشفّافاً، وقد وعدنا بالمزيد من التقديمات».
من ناحيته، نوّه عصام حمد، بما يقدّمه النائب حردان للقرى والبلدات في هذه المنطقة، «فهو المعروف عنه أنّه لا يدّخر وسيلة إلا ويعمل بها لتأمين حاجات الناس ومطالبهم».
أما في بلدة عين قنيا، فقد شكر طليع علود الحزب السوري القومي الاجتماعي على اهتمامه بالشأنين الإنمائي والاجتماعي في عين قنيا والمنطقة. أما المختار في المنطقة الشيخ كامل حديفة، فنوّه بتقديمات النائب حردان إن كان في الماضي أو في الوقت الحاضر، وقال: «نكنّ له كلّ احترام وتقدير، ونأمل في المزيد من هذه التقديمات».
وأكد مختار عين جرفا الشيخ سليم دربية، بدوره، «أنّ أهالي عين جرفا ومشايخها يكنّون الاحترام للنائب أسعد حردان الذي لم يرفض لنا طلباً، سابقاً وحالياً». وكشف أنّ هناك زيارة سيقوم بها وفد من المشايخ للنائب حردان، «لشكره على مواقفه، وعلى وقوفه إلى جانبهم في مختلف المحطّات».