… ولقاء في «حركة الأمة» أكد أن المقاومة سبيل النصر
استضافت «حركة الأمة» في مقرّها في بيروت، لقاء شارك فيه كل من «الهيئة السنية لنصرة المقاومة» وجمعية «نور اليقين» و»الهيئة الإسلامية الفلسطينية»، لمناسبة «يوم المقاومة والتحرير»، واستنكاراً لنقل السفارة الأميركية إلى القدس والمجازر الوحشية التي ترتكب في غزة.
وألقى ممثل «حركة الجهاد الإسلامي» أبو حسام عطايا كلمة، لفت فيها إلى أنه «منذ تسلّم الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئاسة بلاده، وهو ينتهك كل القيم والمعايير الإنسانية، ضارباً بعرض الحائط كل الاتفاقيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة، معلناً عداءه لفلسطين وإيران وسورية ولحزب الله واليمن، وكل مَنْ لا يسير في ركب أميركا والكيان الصهيوني».
وألقى الشيخ جمال محمد كلمة جمعية «نور اليقين»، فاعتبر أن «ما يميّز مقاومة الاحتلال اليوم ويجعلها علامة فارقة في جوهر الصراع مع المحتلّ، أنها تأتي في لحظة حرجة تعيشها الأمة التي تشهد أحداثاً ستولد معها منطقتنا من جديد وسيكون لمحور المقاومة فيها الكلمة الفصل».
وألقى الشيخ بلال شحيمي كلمة «الهيئة السنية لنصرة المقاومة»، فأكد أن «لا سبيل للنصر إلا بالمقاومة»، معتبراً «ما حصل في غزة من مجازر، هي مفاخر ترفع من شأن الأمة، خصوصاً في زمن الصمت والخنوع العربي».
وألقى الشيخ سعيد قاسم كلمة «الهيئة الإسلامية الفلسطينية»، أشار فيها إلى أننا «نرثُ تاريخاً كله معاناة، من احتلال فلسطين وقتل شعبنا الفلسطيني، إلى قرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس الشريف»، مؤكداً أن «الله اختار لفلسطين رجالاً وأبطالاً يسجّلون بطولات ستحقق النصر القريب وتُعيد كرامة شعبنا الفلسطيني والأمة».
واعتبر الأمين العام لـ «حركة الأمة» الشيخ عبد الله جبري، أن «المقاومة اليوم تجاوزت الآفاق السياسية والجغرافية والكيانية، وصنعت واقعاً سياسياً جديداً أصيلاً في كيان الأمة»، مؤكداً «ضرورة الضغط شعبياً ضد السياسة الأميركية وحلفائها الذين يمتثلون لأوامر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنقل سفارتهم إلى القدس المحتلة»، معتبراً أن «نقل سفارات العالم كله لن يعطي أي شرعية لإسرائيل، ولن يغيِّر من واقع مدينة القدس، لكونها عاصمة دولة فلسطين الأبدية».