تحرك أميركي لتحقيق تسوية بين أطراف الأزمة الخليجية

قالت الإدارة الأميركية «إنها تسعى لتحقيق تسوية بين أطراف الأزمة الخليجية في أسرع وقت ممكن».

وكشفت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، هيذر ناويرت، في بيان لها، أول أمس ، أنّ «النائب الأول لوزير الخارجية الأميركي، جون سالفان، أجرى لقاء مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير على هامش اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة G20 في عاصمة الأرجنتين، بوينس آيرس، وأجرى معه مفاوضات بهذا الشأن».

وقالت ناويرت إنّ سالفان «شدّد على إرادة الولايات المتحدّة لتسوية الخلاف بين دول منطقة الخليج في أسرع وقت ممكن، وأعرب عن أمله في أن تشارك جميع الأطراف بشكل بناء في القمة التي ستنعقد في وقت لاحق من العام الحالي بين الرئيس الأميركي وزعماء الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي»، الذي يضمّ قطر والسعودية والإمارات والبحرين والكويت وعمان.

وأضافت «أنّ المسؤول الأميركي شكر الجبير على دعم السعودية لقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران»، مؤكّدة أنّ الجانبين بحثا «النزاع في اليمن والجهود المبذولة برعاية الأمم المتحدة والرامية لتفعيل العملية السياسية، التي تهدف إلى تحقيق سلام وتحسين الأوضاع الاقتصادية والإنسانية هناك».

وزعمت وكالة «أسوشيتد برس»، في تقرير صحافي نشرته، أول أمس، «أنّ رجلَيْ أعمال أميركيين يقومان بخدمة مصالح السعودية والإمارات حرّضا الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على اتباع نهج ضدّ قطر، وأوضحت أنّ رجلي الأعمال، اللذين حاولا تمرير مصالح السعودية والإمارات، هما المواطنان الأميركيان، إيليوت برودي وجورج نادر من أصول لبنانية ».

ويأتي هذا اللقاء بعد أيام من كشف صحيفة «الراي» الكويتية، تفاصيل رسالة أمير الكويت إلى دول مقاطعة قطر، والتي قالت «إنّ التحرّك الكويتي الأخير لرأب الصدع بين دول الخليج لم ينجح في فتح كوة في جدار الأزمة التي تقترب من بلوغها العام»، مؤكدة «أنّ التحرك الكويتي هدف إلى أن تكون المبادرة بيد الدول الخليجية لا بيد الولايات المتحدة أو غيرها من الدول الغربية الصديقة، لأن الحلّ عندما يأتي من داخل البيت الواحد تكون كلفته أقلّ مهما حصل من تنازلات بين الأشقاء».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى