التوتر الإقليمي يدفع حكومة العدو لتجتمع في مخبأ حصين
قال معلّق الشؤون السياسية في القناة العاشرة الصهيونية، باراك رابيد، إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قرّر مؤخراً نقل كل جلسات الحكومة الصهيونية من مكتبه، حيث تُعقد بشكل عام، إلى المركز الوطني لإدارة الكوارث والأزمات الوطنية الموجود في مخبأ تحت الأرض في منطقة القدس المحتلة.
وأضاف المعلق الصهيوني إن هذا المركز مخبأ محروس وحساس، ناقلاً عن وزراء في الحكومة أن سبب نقل الاجتماعات هو خشية نتنياهو من عمليات تجسّس من أجهزة استخبارات أجنبية، وخصوصاً على ضوء الوضع الحساس في الحدود الشمالية والمحاولات لكبح التمركز الإيراني في سورية، على حد تعبير المعلّق الصهيوني.
وأضاف أحد الأسباب المركزية لهذا القرار هو رغبة نتنياهو بمنع التسريب من الكابينت.
وأوضح المعلق الصهيوني أن جلستين للكابنيت قد عقدتا بالفعل في الآونة الأخيرة في هذا المخبأ، وبحسب الجداول الزمنية لثلاثة وزراء في الكابينت قالوا أيضاً إن الجلسات الأربع القادمة ستعقد أيضاً في هذا المخبأ.
يُذكَر أن الشهور الفائتة شهدت توتراً كبيراً بين الكيان الصهيوني وسورية، حيث حاولت الطائرات الصهيونية الاعتداء على مواقع عسكرية سورية بزعم وجود عناصر إيرانية فيها، وتصدّت الدفاعات الجوية السورية لهذه الاعتداءات وأسقطت نسبة كبيرة من الصواريخ الصهيونية، كما أسقطت في شهر شباط فبراير الماضي طائرة إف- 16 صهيونية.